النوادي المترشحة لمسابقة كأس تونس في نسختيها لموسم 2012/2011 و2013/2012 أصبحت في حيرة من أمرها، والسبب اللخبطة والورطة التي وضعت الجامعة التونسية لكرة القدم نفسها فيها بعد اقرارها اعتماد مسابقة الجامعة المخصصة للنوادي غير المعنية بالبلاي أوف للرابطتين الأولى والثانية كمسابقة رسمية لكأس تونس للموسم الحالي وجرت عملية القرعة الخاصة بالدور ثمن النهائي لهذه المسابقة يوم الخميس الفارط. مع العلم وأنه سبق أن أجريت منذ أيام قليلة عملية القرعة الخاصة بالدور ثمن النهائي كذلك لمسابقة كأس تونس المؤجلة لحساب الموسم الماضي وبالتالي أصبحت الجامعة والنوادي تتعامل وتنظم مسابقتين من نفس النوعية في نفس الموسم وهذه تعتبر سابقة أولى في تاريخ الكرة التونسية. خمسة فرق على واجهتين ومن المفارقات في هذه العملية الفريدة من نوعها تواجد ما لا يقل عن خمسة فرق مترشحة لكلا المسابقتين وهي : م المرسى الملعب التونسي (أو باجة) ماطر الأولمبي للنقل النادي الهلالي. والسؤال المطروح حاليا كيف ستتصرف الجامعة في مسألة اختيار ممثل تونس الثاني في كأس الكنفدرالية الافريقية (المقعد الأول سيمنح آليا الى صاحب المرتبة الثالثة في البلاي أوف). فمن سيستحق بطاقة العبور الى المسابقة الافريقية 2014 المتوج بكأس نسخة 2012 أو نسخة 2013 أو الاثنان معا؟ المكتب الجامعي وحده في مقدوره افادتنا بالاجابة على هذا السؤال وكشف السر قبل أن تبلغ المسابقتان مراحلها المتقدمة وتتعقد آنذاك الأمور ويكثر الجدل والاحتجاجات في غياب القوانين واضحة لفض مثل هذه الاشكاليات.