بعد ثلاثة أعوام، سيتوفر في الأسواق عقار فياجرا النساء، الذي يطوره فريق من العلماء المختصين في مجال نقص الرغبة الجنسية. وسيكون هذا العقار، الذي يحفز جسم المرأة ودماغها، أمل 30 في المئة من النساء اللواتي يعانين فقدان الشهوة الجنسية. قطع العاملون في صناعة العقاقير الدوائية شوطًا كبيرًا لتطوير واحد من أكثر العقاقير التي كانوا يحلمون بها، وهو فياجرا السيدات، الذي يشكل علاجًا هامًا للسيدات اللواتي يعانين من نقص في الشهوة أو الرغبة الجنسية. وأشار خبراء إلى أن هذا العقار المنتظر قد يتوافر بحلول العام 2016، وسط توقعات بأن يعمل على تحفيز الجسم والدماغ على حد سواء. وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن شركة Emotional Brain، التي مقرها في الولاياتالمتحدة وهولندا، تعكف حاليًا على تطوير عقارين لعلاج مشكلة البرود الجنسي عند النساء. ويشار إلى أن العقار الرئيسي يطلق عليه اسم Lybridos، وقد ثبتت فاعليته في السيدات اللواتي ينخفض لديهن الدافع الجنسي، نتيجة لعدم الحساسية تجاه المنبهات الجنسية، وذلك حسب ما ورد على الموقع الإلكتروني للشركة. وقيل إن العقار يعمل على زيادة الحافز الجنسي والاستجابة الجنسية الفيزيولوجية، مثل تدفق الدم للأعضاء التناسلية، فضلًا عن أنه يؤثر بطريقة أو بأخرى أيضًا على الدماغ. وعلى عكس فياجرا الرجال، الذي يتعامل مع الآلية الوحيدة الخاصة بتحقيق الانتصاب، فإن عقار Lybridos يستهدف أيضًا مناطق الدماغ المرتبطة بالرغبة الجنسية. وتبين أنه حين يتم تناول ذلك العقار، فإن مادتي السيروتونين والدوبامين الكيميائيتين الموجودتين بالدماغ تتبدلان، وتصب المميزات في صالح مادة الدوبامين. واتضح أيضًا أن العقارين مزودان بطبقة خارجية بنكهة النعناع، تحتوي على هرمون تستوستيرون لتعزيز الرغبة الجنسية. وقيل إن العقار الرئيسي قريب جدًا من عقار فياغرا الرجل، يعزز تدفق الدم للعضو التناسلي، ومن ثم يعزز الإحساس.