ذكرت صحيفة «الأيام» الجزائرية ان الأمن الجزائري بولاية وهران تمكن مؤخرا من إيقاف تونسية كانت تحمل بطاقة تعريف جزائرية مزوّرة ومبلغ 2010 سنتيمات، حيث كشفت بعد التحري معها انها حلت منذ شهر مارس 2013 بالمنطقة لممارسة الرذيلة بكل من تيبازة و هران والشلف لحساب شبكة دعارة .. هذه المعلومة كانت وفق ما ذكرت «الأيام» الخيط الذي قاد الأمن الجزائري الى كشف شبكة دعارة دولية دخلت الجزائر منذ ثلاثة أشهر وتنشط في الملاهي والكباريهات بين ولايات تيبازة وبجاية وهران وتلمسان ويستعمل افرادها جوازات سفر ووثائق هوية مزوّرة لتهريب سيدات من جنسيات سورية وتونسية و حتى إفريقيات من أجل استغلالهن في الدعارة. وأضافت صحيفة «الأيام» انه تم إيقاف التونسية إضافة إلى سورية وان المرأتين أكدتا بعد التحقيقات أنهما وقعتا في قبضة شبكة تفرض عليهما كمهاجرات سريات العمل بأجر زهيد جدا في أوكار الدعارة وتهدّدهما بكشف أمر إقامتهما غير الشرعية لمصالح الأمن الجزائرية أو تصفيتهما نهائيا مثلما حدث مع سيدة سينغالية ولايزال التحقيق في حيثيات القضية جاريا.