أنقرة (وكالات) تواصلت الإشتباكات أمس في أنقرةواسطنبول بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين بين كر وفر فيما واصل رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان حشد أنصاره على أمل كسر شوكة مناوئيه المطالبين برحيله. أما نائبه بولند أرينتش فقال إن الحكومة قد تلجأ لاستخدام «عناصر من القوات المسلحة» للمساعدة في انهاء الاحتجاجات إذا دعت الضرورة الى ذلك. ووقعت اشتباكات متفرقة بين الشرطة والمحتجين في اسطنبول خلال الليل وتجددت في الساعات الأولى من صباح أمس بعد أن حشد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان أنصاره وطرد المتظاهرين من متنزه باسطنبول. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه ضد المتظاهرين في أنقرة، ومنعت الآلاف من الناشطين في من الوصول إلى ساحة «تقسيم»، بعد أن قامت قوات الأمن أول أمس بإخلاء مخيماتهم مما أدى إلى إصابة المئات. وكانت خمسة اتحادات عمالية تركية دعت أول أمس إلى مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على ممارسات الشرطة إثر تجدد المصادمات في مدينة اسطنبول بين الشرطة والمتظاهرين. وتجمع مئات من أنصار اردوغان، (أول أمس ) للاستماع لكلمة رئيس الوزراء في اسطنبول، وقال اردوغان أمام تجمع ضخم لأنصاره الذين كانوا يلوحون بالأعلام ان «إرهابيين» يحركون الاضطرابات التي بدأت قبل أسبوعين ورفض ما يردده المحتجون بأنه يتصرف كدكتاتور في الوقت الذي هدد فيه وزير داخليته بمواجهة المتظاهرين بالحديد والنار وفض الاعتصامات بالقوة.