لأن الفترة الحالية تعتبر جدّ حساسة بقدوم الصيف بما فيه من توهج اجتماعي في شتى المجالات ارتأت النيابة الخصوصية لبلدية العمران الأعلي تحت ادارة عبد الرزاق البوزيري فتح ملف المنطقة وتسطير العناوين الكبرى بمشاركة المتساكنين وذلك بدعوة ممثلي المؤسسات والجمعيات والهياكل الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية وغيرها لجلسة عمل يتم فيها تبادل الآراء وفتح النقاش وتقبل الاقتراحات الموجهة لخدمة الجهة على المدى القريب والبعيد حتى تلتف السواعد ببعضها ويعمّ أثر العمل البلدي على الجميع طالما أن «اليد الواحدة لا تصفق». وعبد الرزاق البوزيري يعلم في قرارة نفسه وفي صلب عمله البلدي ضرورة العمل الجماعي خاصة أن المنطقة ممتدة ومتحركة في شتى الميادين وهي نقطة عبور مهمة جدا من العاصمة وضواحيها تجاه منطقة بنزرت الى جانب احتوائها على عديد المبيتات الجامعية والفضاءات التجارية الكبرى وتعرف أيضا بسوقها الضخم في تجارة «الفريب» حيث يتحول حي ابن خلدون كل يوم أحد الى مركز تجاري ضخم تتوافد عليه جحافل المتساكنين من كل مكان، مما يجعل تدخل النيابة الخصوصية حتميا وضروريا لتنظيم النشاط التجاري وحركة المرور والانتصاب الفوضوي طالما المنفعة تعود على الجميع مهما كان موقعه. ومرة أخرى تستعمل النيابة الخصوصية بالعمران الأعلى الرأي الحكيم والتبصر والتعقل في تسيير دواليب الجهة وذلك باعتماد رأي الجماعة لأن «حمل الجماعة ريش» و عبد الرزاق البوزيري هو في الأصل ابن العمل الجمعياتي قلبا وقالبا وأصر في كل مرة يتحرك فيها تجاه التفعيل أو التنفيذ أو التطبيق على التشاور مع كل الأطراف حتى يخرج القرار مكتملا في صلب الحراك الاجتماعي... الدعوة في ذهن النيابة الخصوصية تنتظر بعض «الروتوش» قبل أن تخرج الى التنفيذ ويجتمع أهل الذكر من أجل مصلحة منطقة يحبها سكانها ويريدونها في أحسن صورة خاصة أن كل الأطراف الادارية والسياسية تتفاعل بالايجاب مع حياة كريمة لسكان «العمران الأعلى» وللحديث بقية.