القاهرة (وكالات) كشفت أمس صحيفة «الشروق» المصرية نقلا عن مصدر مسؤول وصفته ب«السيادي»، عن استعداد أجهزة الأمن لإعلان نتائج التحقيقات في ملابسات مجزرة رفح التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا، في نقطة تفتيش حدودية. وأكد المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن نتائج التحقيقات ستحمل مفاجآت، وأن تحقيقات النيابة العسكرية وتحريات الأجهزة الأمنية أثبتت أن المتهمين الذين ارتكبوا الجريمة يقدر عددهم ب35 شخصا. وقال المصدر إن التحقيقات كشفت تورط قيادات في جماعة الإخوان، وأن الجريمة كانت مدبرة من عناصر إخوانية للإطاحة بوزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان. وأوضح أن من بين المتهمين عناصر من حركة «حماس»، وآخرين من الجهاديين المسلحين في شمال سيناء، مشددا على أن القوات المسلحة لن تتهاون في حق شهداء رفح، ولن تترك دماء أولادها. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأجهزة الأمنية والسيادية رصدت منذ أيام قليلة اتصالات هاتفية مع قيادات من جماعة الإخوان وجهاديين في شمال سيناء، تضمنت تكليفهم بارتكاب عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة وجهاز الشرطة في المنطقة الحدودية، مؤكدا أن قوات الأمن ترصد تحركات عدد من عناصر حماس دخل مصر منذ أيام، بعد عزل مرسي، لارتكاب عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.