(تونس) اثر العملية الارهابية التي راح ضحيتها 9 من جنودنا البواسل أصدرت حركة «نداء تونس» بيانا ممضى من طرف أمينها العام الطيب البكوش جاء فيه: «مرة أخرى تتعرض البلاد لعملية ارهابية شنيعة يذهب ضحيتها تسعة أفراد من جيشنا الوطني في جبل الشعانبي ويتم التنكيل بجثثهم بأبشع صورة تتنافى وأبسط القيم الانسانية والإسلامية. وإن حركة نداء تونس اذ تتقدم بالتعزية الى علائلات الشهداء والى كل أفراد جيشنا الوطني ضباطا وجنودا والى كافة الشعب التونسي. تعبّر عن عميق أسفها واستغرابها لغياب أي اجراء وقائي واستباقي من قبل السلط رغم تواتر التحذيرات. تذكر بأن مسؤولية التصدي للإرهاب ليست مسؤولية الجيش الوطني وحده، وهو منهك بحالة الطوارئ المتواصلة، وإنما هو بالتعبئة الشعبية الى جانب دور الأمن الوطني خاصة أن هذه العمليات الارهابية التي تستهدف جيشنا الوطني أصبحت تتزامن مع الاغتيالات السياسية كما حدث بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد واليوم بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي. تدعو الشعب التونسي الى الوقوف الى جانب الجيش الوطني ومساندته بجميع الأشكال. تأسف لحدوث هذه الجرائم في ظروف تهدد فيها الوحدة الوطنية، ممارسات حزبية فئوية ضيقة يتحمل مسؤوليتها الائتلاف الحاكم. تدعو كافة مناضليها للحضور بكثافة في جنازات شهداء جيشنا الوطني».