الفريق صعد الى الرابطة الثالثة تحت عنوان انجز «حر ما وعد» ...هدية للمرحوم حسن السرياطي... والافراح تواصلت خلال عطلة الصيف الى حد عيد الفطر لما التقت عديد الاجيال في لقاء شيق أطره الزميل صالح السباعي عن اذاعة صبرة والناصر السعيدي مندوب جريدة «التونسية» الغراء..التقت على ميدان ملعب علي الزواوي اسماء من تشكيلات مختلفة على غرار محمد صالح بلهادي المهاجم الفنان ومحسن الحمودي الجناح النفاثة وسمير شريط ساحر القيروان ولطفي السرياطي اللاعب المجاهد والمكابد والعاشق للفريق ولطفي الزايري المدافع الأنيق والزين الفالحي الحارس المبدع واسماء السيد النصراوي ومحسن بن حسن والمختار المعمري والناصر الربعي ونزار الحاجي ومحمد علي الحاجي وسفيان خبير وخالد الفرحاني والقائمة تطول ..و انتهت المقابلة في جو ودي رائع بادارة الحكم رضا شريط مدافع الفريق والشبيبة القيروانية في احلى أيامها . غموض يلفّ مسيرة الفريق الى حد الآن لم تتوضح عديد النقاط الادارية والفنية والمادية لان أكثر الملفات لم تفتح بعد ...حتى الجلسة الودية التي احتضنها المنتزه الترفيهي بين رئيس الهيئة المديرة واعضاء من هيئته وبعض اللاعبين والاحباء لم تثمر ما يثلج الصدور لان الغموض لفّ كل التدخلات والحلول جاءت في شكل أنصاف حلول وتفاعل معها الشارع الرياضي حيث لخصنا كل التدخلات التي أشارت الى وجوب التغيير في صلب رئاسة الهيئة المديرة لأن المهمة ستكون صعبة في الموسم الكروي المقبل خاصة من الناحية المالية وتطرق الكثير الى أسماء صالح الذهيبي رجل المهمات الصعبة وعبد الستار الرابحي الرجل السخي والعاشق للنادي كعنصرين يمكن ان يتقمصا دور الرئيس الشرفي للفريق على ان يتكفل الثنائي محسن شريط وعبد الحفيظ الحاجي برئاسة الهيئة المديرة معا ضمن استراتيجية موحدة عنوانها العمل التشاركي لأنّ اليد الواحدة لا تصفق ...كما ان المدرب محمد علي الحاجي طالب بنفسه اعفاءه من مهمته خلال الموسم المقبل ودعمه القريبون منه بالتفكير في مدرب آخر قد يكون لسعد الشريطي او محمد خليل او حسين المستيري على ان الانتدابات ضرورية من الناحية الفنية قصد اثراء الزاد البشري. هذا كلام الشارع «الحاجبي» في انتظار التأكيد ..على ان الاسراع وليس التسرع في وضع النقاط على الحروف وتسطير مستقبل النادي أكيد لان الايام تتسارع والاستعداد يبدأ منذ الآن ..و بالتالي فان تدخل معتمد المنطقة ورئيس النيابة الخصوصية حتميان حتى تأخذ الامور طابعها الجدي والرسمي ومحاولة الانطلاق نحو الرسميات بكل تفاؤل بعيدا عن «الهزان والنفضان» .