أكد القيادي بحزب التحالف الديمقراطي محمود البارودي أن حزبه طالب بن جعفر بتوفير الآليات للخروج من الأزمة، مشيرا إلى ان هذه الآليات تنطلق من المجلس عبر التنظيم المؤقت للسلط العمومية وسن قوانين لضمان استمرارية عمل الحكومة الجديدة. وأشار البارودي إلى أن الحديث عن عودة النواب المنسحبين إلى المجلس التأسيسي مسألة سابقة لأوانها وجاء تصريح البارودي اثرلقاء رئس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر أمس بنواب عن حزب التحالف الديمقراطي ونواب عن حزب حركة التونسي للحرية والكرامة المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي في اطار مواصلة مشاوراته مع الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني. ومن جهته، أفاد عبد الرزاق الخلولي النائب بالمجلس التأسيسي عن حركة التونسي للحرية والكرامة أن اللقاء تطرق إلى مبادرة الوساطة التي تقدم بها كل من حزبه وحزب التحالف الديمقراطي وحزب التكتل لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، مبينا أن هذه الأحزاب تسعى إلى تقريب وجهات النظر من خلال تكوين جبهة وسطية. وحسب ما ذكره الخلولي فإن بن جعفررجّح امكانية أن تنطلق فعاليات الحوار الوطني الثلاثاء القادم وعلى ضوء ذلك يحدد تاريخ استئناف أشغال المجلس التأسيسي كما أفاد الخلولي أن بن جعفر أكد له جديّة النهضة في قرارها بقبول مبادرة الاتحاد، مشيرا إلى أنها لا يمكن أن تقوم بالمناورة خاصة في ظل ما يحدث في البلاد من اعتصامات وتوترات، كما اعتبر أن حكومة العريض قد تم فعلا اسقاطها. وتجدر الإشارة إلى أن النواب الحاضرين هم مهدي بن غربية ومحمود البارودي ومحمد الحامدي ونجلاء بوريال وحسناء مرسيط ومحمد قحبيش وعبد الرزاق الخلولي ومحمد صالح شعيرات وشفيق زرقين ومنصف شيخ روحو.