تونس الصباح: تقدمت إمرأة بشكاية إلى وكالة الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس ذكرت فيها انها تزوجت في سنة 2002 ولكن زواجها شهد خلافات عديدة وسوء تفاهم وأضافت أنها قبل طلاقها من زوجها في سنة 2008 فوجئت باختفاء دفتر صكوكها ثم فوجئت بعد الطلاق بسحب 5 آلاف دينار من رصيدها ووجهت المتضررة شكوكها إلى زوجها السابق وطلبت تتبعه عدليا موضحة أن طليقها إستغل العلاقة الزوجية السابقة وسرق دفتر الصكوك التابع لها ودون بأحد الصكوك مبلغ 5 آلاف دينار مستغلا في ذلك إمضاءها عليه وقام بسحب المبلغ المذكور من حسابها البنكي، وعلى ضوء تلك الشكاية وجه قاضي التحقيق للمتهم تهمة السرقة وتدليس شيك طبق الفصول 258 و264 من المجلة الجنائية وكذلك الفصل 411 مكرر من المجلة التجارية. فصرح المتهم أنه فعلا كان متزوجا بالشاكية ولكنهما إنفصلا بالطلاق في سنة 2008 وبخصوص التهمة الموجهة إليه ذكر أن طليقته طلبت منه تدوين مبلغ 5 آلاف دينار بأحد الصكوك التابعة لها فلبي طلبها كما قام بتقليد إمضائها أمامها ونفي المتهم تهمة التدليس وتمسك أن ماقام به كان بطلب من زوجته السابقة وأكد على براءته خلال محاكمة أمام محكمة تونس. وقد أرجأت المحكمة التصريح بالحكم إلى جلسة قادمة