لازالت سالمة تذرف دموعها بحرارة في بيتها المتواضع بحي التضامن الشعبي تحسرا علي ايام قالت انها كانت فقيرة لكنها اسعد بكثير من الآن بعد ان فقدت ابناءها الثلاثة دفعة واحدة علي متن احد قوارب الموت المتجهة لايطاليا.
لكن مثل هذه المآسي التي تعصف بعشرات (...)