كثر اللغو واللغط وكثرت الأحكام عن عودة التجمع بين رافض لتقنين منع مشاركتهم في الانتخابات القادمة وبين مؤيد . ولكن لم يظهر الجدل بالعمق الذي وصل إليه لولا تصريح الشيخ راشد الغنوشي بخصوص هذا الأمر وقبوله بمشاركتهم رفضا للعقاب الجماعي . وهذا ما يجعل (...)
للحثالة الذين يدعون زورا وبهتانا ويرددون كلام الديوث نوفل الورتاني بأن عماد دغيج تابع للطرابلسية وبائع خمر أقول ما قال العرب قديما :"يعيرني بما فيه" فإعلام الثورة المضادة استطاع أن يشحن بطاقة لا تحتملها العقول واستطاع أن يحول رموز الثورة إلى (...)
من المعلوم عند المسلمين بالضرورة أن المرأة لها مدة تقضيها تسمى بالِعدّة سواء كانت أرملة أو مطلّقة مع اختلاف الفترتين بحسب كل حالة والقصد من هذه المدة الزمنية التثبت للتأكد من الحمل أو عدمه حتى لا تختلط الأنساب ولثبت الأصول دون حيف. وحديثي في هذا (...)
هي شيمة الدساترة القدامى بامتياز وهي مرض خطير يدفع للتيئيس والتبئيس فأما من جانب الدساترة فهذا واضح فهم يقزمون كل عمل خير حتى لا تكون صورة أخرى إلا صورة زعيمهم وربهم الأوحد وأما من غير الدساترة فهذا مبعث غرابة فالبعض بدل السؤال عن فائدة الدستور في (...)
هو رجل أسمر متوسط القامة محدودب الظهر تراه يسير بأزقة تلك المدينة /القرية تلك التي تقع كل يوم فريسة لظل جبل غاصب يهجم عليها في تمبك الزوال فيحول بياض منازلها إلى لون رمادي لا تستوضح منه غير بسمة أهلها ونغمتهم المحبوبة بالطويل والتنغيم الفريد فعلي (...)
قبل ثلاث سنوات بالتمام فقط كان بعض التونسيين في هذا التوقيت الناحر والقاتل يعدون العدة فمنهم من يفكر للهجوم على المحتجين انطلاقا من مقر التجمع بمحمد الخامس ومنهم من يحشد أنصاره من المجرمين وأصحاب السوابق لنفس الفعل والغريب أن نفس الوجوه أعادت نفس (...)
منذ انتخابات أكتوبر 2011 انقطعت عن كتابة المقالات إذ كنت قبلها ومنذ2009 أنشر تحت اسم مستعار "عبد الله التونسي" بالحوار نت و تونس نيوز والسبيل أون لاين والوسط التونسية انقطعت عملا بالقول عاش من عرف قدره وحتى لا يقال عني قلم السلطة ولحاس لقصاع من في (...)
بدأت الانتقادات تنهال على الرجل من أول يوم بدأ فيه العمل وحتى قبل تشكيل الحكومة بُعيد الانتخابات فهو عند المعارضة وإعلام الجنائز وصحف العيطة والزيطة: خليفة سادس , وهو مفجر الفنادق في التسعينات , وهو لا يتقن اللغة الفرنسية , وصار قلبوسة , وقيل إن (...)
رئيس الحكومة الذي أتعبنا الوقوف معه دعما للشرعية و في أول اختبار صدق له اختار ضفة "البلْدية "وعائلات المخازنية الذين كانوا جباة للبايات وكواة ربطة عنق بورقيبة وكتاب خطابات التحول لابن علي وتخلى عن هذه الصفوف التي كانت تترى لتدافع عنه. وبهذا يحق لنا (...)
على المسار السياسي نرى ازدياد الانقسام والاصطفاف الثنائي بين يمين ويسار ليبرالي ولعل الشق الثاني هجين وملفق وتوضحت هجانته بعد غياب بلعيد الذي كان ينادي بضرورة الصف الثالث ولكن هذا الصف الذي دعا إليه ذاب صبيحة اغتياله بالتقارب السريع بين حمة الهمامي (...)
بدأت الانتقادات تنهال على الرجل من أول يوم بدأ فيه العمل وحتى قبل تشكيل الحكومة بُعيد الانتخابات فهو عند المعارضة وإعلام الجنائز وصحف العيطة والزيطة: خليفة سادس , وهو مفجر الفنادق في التسعينات , وهو لا يتقن اللغة الفرنسية , وصار قلبوسة , وقيل إن (...)
يريد صانعو الطبخة التونسية الإيهام بأن المشهد التونسي بعد اغتيال شكري بلعيد مرشح لمزيد التفاعل نحو الأسوأ ولا يمكن الخروج من الأزمة إلا بحل واحد ووحيد فما هو هذا الحل ومن صنعه ولماذا؟؟
على المسار السياسي نرى ازدياد الانقسام والاصطفاف الثنائي بين (...)
إن حبنا للرسول لا يتجسد في الغوغائية والاندفاع الأعمى لاستفزازات عدو تمكن من كل الوسائل والإمكانيات:التقنية والعلم والريادة الحضارية والثورة الاتصالية والطرق السيارة للمعلوماتية في حين نعيش نحن في عوز من كل ما تمكن منه هو وطوعه لخياراته وأجنداته إذ (...)
يجلس في حانوت ناء أو في مأتم أو في مقهى ريفي جديد أو حلقة من حلقات تحلق أهل الريف قرب بئر أو بيدر أو اعمال سقف بيت جديد"صبة"دالة" يجلس وهو يفرك أكفه مركزا على دعك جلديهما غير عابئ بمن حوله ودفعة واحدة تنهال على الحضور الأسئلة من جنابه: - بكم لحم (...)
عشنا نحن جيل السبعينات تجليات البورقيبية بكل دقائقها من خلال الدمغجة التي كانت تسهر عليها وسائل الإعلام المتوفرة أنذاك . ومن خلال الجهاز البشري الذي خصصه " المجاهد الأكبر" من وزراء ، ومفكرين أفذاذ ، من طينة راقية في العلم والمعرفة . سواء أكانوا (...)
هدية لمن حمل صورة بورقيبة من عشاق السبسي وصباط الظلام وكرافاجات الداخلية وزنازين التعديب التي أسسها زعيم روحو
عشنا نحن جيل السبعينات تجليات البورقيبية بكل دقائقها من خلال الدمغجة التي كانت تسهر عليها وسائل الإعلام المتوفرة أنذاك . ومن خلال الجهاز (...)
طالعتنا كتلة ميمونة من المعارضة وهي تزور حرم التلفزة الموقرة تضامنا مع الإعلاميين المستهدَفين وتناسوا أن هؤلاء هم المستهدِفون حيث أنهم ما زالوا يمارسون نفس الوصاية التي مارسوها زمن زين العابدين بن علي إذ زينوا الإنجازات وثمنوا المكاسب وبسطوا أمام (...)
كان حريّا بالذين توجهوا لمؤازرة الصحافيين أن يتوجهوا لمؤازرة ضحاياهم من المنكوبين ، والمورّطين بهتانا في قضايا أمنية و سياسية و ضاعت سنون شبابهم في السجون والتعذيب لتجبر حاكم جاهل وقضاء غادر وإعلام منافق . وهنا أتساءل : ماذا قدم الإعلام للثورة ؟ إذا (...)
لطالما شنف التونسيون آذانهم بمقولات ردّدها النظام البائد بمعية بعض أركان اليسار التعيس ، الذي لم يجد من الأمكنة إلا ضيّقه ف " قعمز" فيه وتطرف في الجلوس : "بأن الحجاب مستورد والأحزاب الإسلامية تكفّر المجتمعات فنحن كلنا مسلمون وبأن الإسلام السياسي - (...)
هذا مقال أريد نشره مرة أخرى بتاريخ هذا اليوم 23/2/2012م وتاريخه الأول موجود بذيل الصفحة ردا على من كلفتها بعض الجمعيات "المدنية"بزعمها لتقديم الشكوى ضد الجمعيات التي استقبلت وجدي غنيم على أنني شخصيا لا أثمن فكر الرجل ولا أعاديه وهذه الجمعيات لها (...)
نرى فوضى الحواس ، واضطراب البوصلة لدى فئة رأت في لفظ الخلافة خطرا وهم يعلمون أن التاريخ والشعب والوضع الدولي والإقليمي لا يسمح برجوع هذا الكائن المنقرض . ويعلمون أن أدبيات النهضة لا تعمل في سياق هذا المنهج. وأن الديموقراطية في توجه النهضة خيار وحيد (...)
الخلافة السادسة أعدمت الشهيد يسري الطريقي
أو فضائح القابعين على قارعة الحداثة والطائفية
الناصر الهاني
وجد سياسيونا هذه الأيام علكة يلوكونها ، ويعيدون العلك حتى لتخالهم مفتونين بهذا الشغف الطفولي واكتشافهم لمهمة الأضراس والطواحين ، مكتفين بما (...)
مما لا شك فيه أن تيار اليسار كان محظوظا ، ولم يدفع ثمنا باهظا ، حيث انخرط في السياسة ، بل لعله كان مهندس السياسات في حقبتي ما بعد "الاستقلال" من خلال المستشارين والوزراء الذين مثلوا العمود الفقري لكوكبة اتحاد الطلبة التونسيين إبان تكوين الدولة (...)
الناصر الهاني
علّني أبدأ بعيب منهجي وقفز على التاريخ حيث جعلت اللحظة الراهنة هي محصلة ما سبق منذ انجلاء الغازي عن أرضنا . وحصرت العمل السياسي في جناحين لا غير . وهي مغالطة إذا لم توضح وإسقاط فج إذا لم يبرّر . فالحياة السياسية غنية بأطيافها وما (...)
خرجت علينا في الآونة الأخيرة آراء نافذة تخيّرت التوقيت جيّداوعرفت كيف تعزف على عامل الفتنة وإثارة البلبلة وهي بهذا قد قسّمت آراء الناس عمليا إلى طائفتين أغلبية مع الاستفتاء وأقلية مناوئة وترغب في تأبيد وضع الوصاية على الشعب
وظهرت المجموعة الثانية (...)