لم يكن صاحبي عبوسا ولا منشرح القسمات حين بدأ يحدثني في جد لامزيد عليه عن قطع متناثرة من ماضيه.قال :» ليس أضر على من ادعى بالشأن الفكري وصلا من ان يعاوده الاحساس انه دائما او في الغالب على حق 'اذ قد ينزع به ذلك الى نسيان الحكمة القاضية بان منتهى مع (...)
الطبيعي والثقافي
لن يكون سعي المرء على شيء، ما لم يكن سعيا إلى استيفاء شروط بناء الحقيقة في الأذهان لبنة فلبنة، وانجاز الحرية في الأعيان يسيرا يسيرا. ولن يكون له ذلك ما لم يحقق كل يوم انتصارا على خطا أو وهم ما وما لم يقهر تبعية أو حتمية ما، من تلك (...)
الطبيعي والثقافي
لن يكون سعي المرء على شيء، ما لم يكن سعيا إلى استيفاء شروط بناء الحقيقة في الأذهان لبنة فلبنة، وانجاز الحرية في الأعيان يسيرا يسيرا. ولن يكون له ذلك ما لم يحقق كل يوم انتصارا على خطا أو وهم ما وما لم يقهر تبعية أو حتمية ما، من تلك (...)
ما كنت أتوقع أن تصل الثورة التونسية إلى ما وصلت إليه من مضايق تدعو وقد جد الجد إلى تعاون جميع القوى الوطنية لاجتيازها بسلام.
ولئن لم يكن الوعي الوطني أمس على خطإ فانه اليوم على حق: فهو لم يخطئ حين صرخ أن لا إقصاء بعد اليوم ولا تهميش ولا خوف... وهو (...)
لنا أن نضيف مع ذلك أن التفكير في إصلاح التعليم لم ينقطع قط ولنتواضع على انه بدا فعلا منذ سنة 1986/1987.وقد شاركت شخصيا في مجهود من هذا القبيل بصفتي ممثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. غير أن التجربة لم تتواصل ولم تثمر شيئا يمكن أن يعد (...)
هكذا يتبين –مرة أخرى-أن سن السادسة عشرة ليست سن انتهاء الانتماء إلى التعليم الأساسي وإنما هي سن سريان اجباريته وقد نص عليها مشروع الوزارة صراحة.فما الحاجة إلى التأويل والأمر لا يعدو أن يكون مجرد «لمسات» تلحق الصيغ اللفظية هي كل الفرق تقريبا بين (...)
أتاح لي الأستاذ الحبيب عياد مشكورا فرصة لتمكين التونسي من المقارنة بين/1- نص مشروع الحكومة المقدم إلى مجلس النواب بتاريخ جوان 1991 على ماأذكر جيدا وهو النص الذي اعتبره ''غائبا''أو ''مسقطا من الحساب'' في ما كتبت من تعليق تفضلت جريدة «الشروق» مشكورة (...)
أما الانتماء فمتعدد الأبعاد: فهو وطني وعربي وإسلامي ومغاربي ومتوسطي وافريقي وانساني.. وهو معنى الفقرة الأولى من الفصل الأول من الباب الأول من قانون 1991 حيث نقر ما يلي: «يهدف النظام التربوي في إطار الهوية الوطنية التونسية والانتماء الحضاري العربي (...)