لى وتر و نهد امرأة أرقة
لى شحوب الأزقة فى وجه خضرتى
لى غصة الفرح و ارتجاف عند حلق الارتجافة
لى نظرة شزراء و بوح مستحيل
لى صدق حار
و اعتراف بنبوءة الأزقة
البهاء فى وجهكِ..أيتها الملكة
يا نبلَ هاتيك َ الديار التى أنجبت ملاحمى
يا مجد الرحم الذى أنجب (...)
أحلامها وارفة
أوهامها مدن تنتهى للسراب الجميل
قدر
لها المدن الفاضلة
لها جواسق بالقلب أخاذة بالرؤى
لها الوعود الدائمة بالبسمة الحالمة
لها عقود لا تنتهى
لها بسملة .. حمدلة و حوقلة .
لها كل المجازات و التعابير العجية
بالصراخ الصادق صمتاً
لها فاجعة (...)
متى تستقيل الريح من مدن ترفض الركض اليها؟
متى تسعيد الأرض لياقتها باللغة التى لا تجيد الأبهة الراحلة ؟
متى تصبح أغنية اللقيا للأهازيج الوافدة سنابل ضوء
يؤثث لفخامة الرحلة الواعدة ؟
مدن تستبيح دمى و ركض الكواكب للمرحلة
مدن أبوح لها بفرح اللقيا
سعادة (...)
مدن تفتح قلبها للغريب
و تسرج على شماعة الاحتيال خيبة الهاربين اليها
مدن أفىء اليها
أحن الى دفء أحضانها
و ابتسامة الأوجه المبشرة بالخصب و اللب فى قصدها بالبهاء
المدن َترجُمنا بالرثاء
على تراجم أحلامنا البائسة
تلك أحلامنا شردتنا الى الأزقة الجاحدة
الى (...)
يعترينى الذهول والذبول
اذ أهذى
واحلم بأندلس جديدة
وأبعادٍ جديدة
وعقارب الساعات أثبتها عند صدر أنثى لا تمل
شكل غانية باحت بسرها ثم غابت
ارتجافها اثر قافية جديدة
أحلم بطفولة أخرى ولكن.....
يعترينى الذهول
الصمت شكل بلاهتى
فبلاغتى فى الأسئلة التى لا (...)