تُطلُّ على الروحِ غيماتُ وجدٍ تظلل حزنا سقاه الحنين إلى الخالياتِ بقلب الخوالي وماخلت يوما عناق الأنين تتوه الأماني ويبقى ارتحالي هو الحلمُ ،سلوى لسقطٍ جنين يظلُ يرتلُ آياتِ حزني ويسجدُ سهوا ولا يستبين أحلمٌ تبدى وما كان يوما حنان لأمي وماكان لين!؟ وماكان بهوٌ بدارٍ لجدي ولا نَبْتُ وردٍ ولا ياسمين!؟ وما مرَّ طيبٌ ولا تاه زهرٌ ولا كان في العيدِ صوتُ الرنين!؟ لقد كان حلما وقد كنتُ أحبو ولما أفقت وجدتُ السنين تمنُّ على الروحِ في القيظِ، ظلا تُعَيِّرُ عمري برشدٍ حزين سقى الوجد حزني بأناتِ سهدي وقطراتِ حلمٍ لغيمٍ رهين غصونٌ من الشوق تنمو بروضي وماكان دمعي ، لوجدٍ ضنين سقى الله ما كان رغم الليالي و رغم النحيب ونبضٍ سجين