ومضت تدحرجها الأماني عنوة
و القلب يلهث في انفعالٍ أرقه
نهرٌ من الأشواقِ يسري في دمي
وضفافه تروي غراما أغرقه
يا أنت يا وجعا تعتق في دمي
بالذكرياتِ ألا ترى ما مزقه!؟
حلمي كهمس الماء يجري في يدي
ينسابُ، يخذل في الهوى من صدقه
و أنا على وهمي يغازلني (...)
حجبتني عنك صروفُ دهر ٍ كالجبال
لا تسألي لمياءُ , عن نبضات ِ قلبينا
وقد غابت ثرياتُ السعادة ِ دثرت
في رملِ ما قد قيلَ أو ما لم يقال
قتل ٌ وتدميرٌ
وزهقٌ للكرامة أينما
مضت ِ العيون
فلا ترى غير المذلة ِ واحتقار الروح ِ
في روض ِ التحرر ِ في القتال
أتراه (...)
بين نبضي وغيابي
وانفعالاتِ الخيال
جاثمٌ فيما اعتراني
ساهرٌ والكأسُ خال
كاذبٌ في الحبِ أنتَ
لاتسلني كيف حال
عاشقٌ قلبي ولكن
كان قصرا من رمال
أيها المختال هونا
كان من فيكِ الزلال
علقمٌ هجركَ ساهٍ
عن عذابِ الارتحال
إن تسلْ قد كان حلما
لا تطل فيه (...)
في بلادي
تبتدي الأحلام في الآفاقِ لكن
ينتفي صنع الأيادي
في بلاد العرب أوطانٌ تغني
ليس إلا
والمدى في الفكرِ أطلالٌ لعادِ
ليس شامي
ليس بغداني ولا يمني
ولا مصري
ولا من فاسَ شادي
إنما نسجٌ حضاريٌ تسامى
من بني الإنسان عادي
لونه كالحبِّ فطريٌ تسامى
عن (...)
ردحا أقمت مع الخيالِ
مع الكتابِ
مع التباشيرِ المطلةِ في ابتساماتِ الصباح
فألفتُ تيكَ البيد
في عمقِ الحقيقةِ
بين أطيافِ المودةِ
في ترانيمِ السراب
على ضفافِ الحلمِ
أمضي
خلوتي
تاجٌ على سحبِ الغيابْ
فأقمتُ مملكة
السموِ على التسامي
في رحابِ الحرفِ
قامت (...)
حجبتني عنك صروفُ دهر ٍ كالجبال
لا تسألي لمياءُ , عن نبضات ِ قلبينا
وقد غابت ثرياتُ السعادة ِ دثرت
في رملِ ما قد قيلَ أو ما لم يقال
قتل ٌ وتدميرٌ
وزهقٌ للكرامة أينما
مضت ِ العيون
فلا ترى غير المذلة ِ واحتقار الروح ِ
في روض ِ التحرر ِ في القتال
أتراه (...)
بين نبضي وغيابي
وانفعالاتِ الخيال
جاثمٌ فيما اعتراني
ساهرٌ والكأسُ خال
كاذبٌ في الحبِ أنتَ
لاتسلني كيف حال
عاشقٌ قلبي ولكن
كان قصرا من رمال
أيها المختال هونا
كان من فيكِ الزلال
علقمٌ هجركَ ساهٍ
عن عذابِ الارتحال
إن تسلْ قد كان حلما
لا تطل فيه (...)
في بلادي
تبتدي الأحلام في الآفاقِ لكن
ينتفي صنع الأيادي
في بلاد العرب أوطانٌ تغني
ليس إلا
والمدى في الفكرِ أطلالٌ لعادِ
ليس شامي
ليس بغداني ولا يمني
ولا مصري
ولا من فاسَ شادي
إنما نسجٌ حضاريٌ تسامى
من بني الإنسان عادي
لونه كالحبِّ فطريٌ تسامى
عن (...)
شيء ما يحيرني في عالم النساء المركب الأعاجيب
حين تجلس إليك إحداهن أو تجلس إلى مجموعة منهن
تأخذ كل واحدة منهن تتباهى بإنجازات حياتها
وهو لاشك حق مشروع
فالنجاح طعمه حلو
وفعله داعم
ولاشك أن الأبناء هم محل أكبر فخر واعتزاز لوالديهم بنجاحاتهم ونبوغهم (...)
لازلتَ تقرعُ بابَ قلبي
كلما اكتملَ التباعدُ و التخلي
لازلتَ تهمسُ كلما
خفتَ الحنين
.
.
يا أنتَ إني مغرمة
و بكل ِ تفصيلٍ دقيق ٍ
بتُ فيكَ متيمة
.
.
أنا هائمة
روحٌ تجلتْ في الغرام ِ
ولم تزلْ
بين السحاب ِ
وبين ساحات ِ النجوم ِ
تجولُ في ولهٍ
وتروي (...)
ماذا تبدى أو تأتى أو أتى
قلق ٌ تحدرَ
أم تفجرَ
أم هو الشوقُ المزمجرُ
في دهاليز ِ الغرامِ
أذاب صبرا
لم يعد يبقيك عني مبعدا
أنا لم أكن يوما بلا نبضٍ إليك معذبي
لكنني قد خلتُ أن الصد ميدان
التخلي
في ارتحالي
فانبريت مسددا
أنا إن أبنت لك العدا
ومضيت عن (...)
لا تعد
عدني بحب ٍ عاشنا فيما مضى ألا تعود
لا تعد
أفنيتُ فيكَ البحثَ عن سرِ الصدود
غبْ عن سمائي
و ابتعد في عمقِ أفلاكِ التنائي
في جبِّ ليل ِ الذكريات ِ
هناكَ في بحبوحة ِ الهجر ِ المعربد ِ
حينَ تختلُ اتجاهاتُ المعاني
في حنايا الكبرياء
.
.
غبْ عن (...)
لم تكن و هي بين ركامِ الغياب
تراقبُ ما كان أو استجدَ من أخبارهِ
كانت فقط تعيشُ الذكريات
من واقعٍ حملَ ذراتٍ تراكمت من غبارِ غيابهِ و ترحاله
ليس لأنه لم يعد فاتنا
... فقط لم يعد بين الخفقِ و النبضِ مقيما
رحالٌ هو ، يحبُ التنقلَ و يعشقُ الأسفار
لا (...)
ما الصد ما الإعراض في لجج الهوى
إلا ارتقاءاتٍ هوت بعجاج
:
للصائمين عن الوصال بغلسةٍ
وعن الصعودِ بليلةِ المعراج
:
هيهات تدرك عمق ماحمل الجوى
اغلقتُ باب الحج عن حجاجي
:
لم تنته النبضات تقصد كعبتي
عند الحطيم و تحت سقف رتاجي
:
اخلع عقالك انت في وادي (...)
ردحا أقمت مع الخيالِ
مع الكتابِ
مع التباشيرِ المطلةِ في ابتساماتِ الصباح
فألفتُ تيكَ البيد
في عمقِ الحقيقةِ
بين أطيافِ المودةِ
في ترانيمِ السراب
على ضفافِ الحلمِ
أمضي
خلوتي
تاجٌ على سحبِ الغيابْ
فأقمتُ مملكة
السموِ على التسامي
في رحابِ الحرفِ
قامت (...)
تم نشر هذا النص في النسخة القديمة لأوتار الأحد, 23 أيلول/سبتمبر 2012 07:48
ويأتي المساء ولا أشتهيكِ وأعلم أني بذاك أكون
كمن يسكب الماء بين النجوم ويرشف من نبعه الترهات
لأني غرامٌ تلبس وهما ومرره في عراء الشتات
:
ويأتي المساء وأوغل فيكِ وأنداح في (...)
ليس للفكر في حيز الكثير متسع-بابه لايطرق- فعالية للمفكرين والأدباء والعلماء على مستوى كليتي العلوم و الآداب- انتهى الاجتماع بلا حامل للفكر
وتخلى عنه الجميع وبات شريدا يتيما وأصابع الحال تشير- لتكفله ندى-
خير استثمار الأمم في ثروتها الآدمية- وبلا (...)
ويأتي المساء ولا أشتهيكِ وأعلم أني بذاك أكون
كمن يسكب الماء بين النجوم ويرشف من نبعه الترهات
لأني غرامٌ تلبس وهما ومرره في عراء الشتات
:
ويأتي المساء وأوغل فيكِ وأنداح في قطرة من سهاد
أفتش عن ومضةٍ من عناقٍ ، أجدف في قاربٍ من عناد
تدوخني رغبةٌ في (...)
ردحا أقمت مع الخيالِ
مع الكتابِ
مع التباشيرِ المطلةِ في ابتساماتِ الصباح
فألفتُ تيكَ البيد
في عمقِ الحقيقةِ
بين أطيافِ المودةِ
في ترانيمِ السراب
على ضفافِ الحلمِ
أمضي
خلوتي
تاجٌ على سحبِ الغيابْ
فأقمتُ مملكة
السموِ على التسامي
في رحابِ الحرفِ
قامت (...)
ما الصد ما الإعراض في لجج الهوى
إلا ارتقاءاتٍ هوت بعجاج
:
للصائمين عن الوصال بغلسةٍ
وعن الصعودِ بليلةِ المعراج
:
هيهات تدرك عمق ماحمل الجوى
اغلقتُ باب الحج عن حجاجي
:
لم تنته النبضات تقصد كعبتي
عند الحطيم و تحت سقف رتاجي
:
اخلع عقالك انت في وادي (...)