إهداء للأديب الإنسان غريب عسقلاني يوم نقر الزاجل على شباكي كان سيزيف متعبٌ.. وآريس يبحث عن نشوة الموت وكان الوجع قد انبلج عند الفجر وتوزع بين مدينتين السماء أغلقت أبوابها السبع واحتشدت التضرعات أعالي الغيم ..... كيف أعيد لك الزاجل ؟ وجدران الحديد تخنق مدينتي ؟ والغبش يجوس دروب كفي حتى ضيعني الطريق ألف فرعون يترصدون عبوري والسحرة يجتمعون في ليالي القمر الأسود لقتل غروري ..... أعبرُ مسافات العطش وألمحك تنسجُ في حبل الروح ..فصلا خامسا تلون وجع سيزيف ترجم النفي تذرف أدمع القيظ لتاريخ يتبخر مع صفير المراكب أتراك حارس الحلم في زمن الجنون ؟ أودعتني صندوق حكايا .. شهرزاد ألقيتني في اليم.. ترافقني آلهة النهر فتزنرتَ بجدائل الشمس وأمرتَ الحراس ..أن يفتحوا متاريس الأبواب فانشق الغيم ..وأغدق بالمطر؟ عندي أئمة النور.. وعندك بوابة المعراج نحن ورثة الأرض ولنا أن نعيش الحلم خيارا