سلام الله عليكم أحبتي الكتاب والقراء بمجلة أوتار الثقافية لقد كتب وكتبت كثيرا في المواقع العديدة والصحف بحق كل الثورات العربية لكن لم تتسنى لي الفرصة للكتابة بالصحف التونسية ربما لانشغالي وضيق وقتي ربما تقصيرا مني سأبدا بالتحية والترحم على كل شهدائنا الأبرار بكل الثورات وثورة تونس المجيدة وتحية لشعبنا التونسي العريق بمختلف انتماءاته وتوجهاته واختلاف أيديولوجياته التي ما شككت لحظة واحدة بعراقته وانتماءه لوطنه وعروبته ومن هنا كان لا بد لتلك اللحظة التاريخية أن تدق وتعلن إشراقة الروح التي تنازعتها أيدي النظام السابق لتهب وتخرج من بوتقة الاضطهاد والفساد الاجتماعي والسياسي إلى نور الحرية, وبعد الفرار كان لا بد من ترتيب البيت الداخلي وتثبيت الامن وهذا بعون الله لن أقول انه تم مئة في المئة ولكن طريق الالف ميل يبدأ بخطوة وقد أصبحتم بمنتصف الطريق, بعد مرور عام على الفرار لا بد ولا مناص من الوحدة والالتفاف حول مكتسبات الثورة لحمايتها لضمان ما تصبوا إليه عيون شعبنا التونسي محبتي لكم الشاعر الاديب والروائي الفلسطيني / منذر بهاني