على خلفية تكاثر السرقات والانفلات الأمني .. وقفة احتجاجية للمطالبة بتركيز دائرة امنية .. حاجب العيون. الزمن التونسي . من صالح السباعي نفذت صلاح اليوم مجموعة كبيرة من متساكني معتمدية بحاجب العيون وقفة احتجاجية امام مركز الأمن الوطني وذلك للمطالبة بتحسين وتعزيز الخدمات الأمنية في ظل تكاثر وتنوّع العمليات الاجرامية وكذلك تكاثر السرقات التي كانت اخر نتائجها تعرض مواطنين ليلة البارحة 7 كانفي 2018 الى عملية سرقة لشاحنتين من نوع " ديماكس" حيث رغم الاشعار بحادثة السرقة منذ الساعات الاولي الا ان التحقيقات الأمنية لم تنطلق في الغرض سوى ما بعد الساعة العاشرة صباحا وفي ذلك دلالات واضحة على النقص الحاصل في الجهاز والمعدات الامنية التي كثيرا ما طالب بها متساكنو المنطقة البلدية من خلال تنظيم وقفات احتجاجية سابقة اثمرت وعودا بالتدخل لتحسين خدمات الجهاز الامني ولكن ذلك لم يحدث حيث كثيرا ما تغلق أبواب مركز الشرطة في حدود الساعة السابعة مساء مع تعزيزه بعدد محود من العوان الذين اصبح لم يعد باستطاعتهم تامين وسلامة قرابة الخمسين الف نسنة داخل الدائرة اليلدية في الوقت الذي تعيش فيه جهات اخرى مجاورة على ايقاع توفّر اجهزة ومنظومات أمنية متعدّدة الاختصاصات والمشارب غير ان حاجب العيون بقيت تغط في سبات عميق وقد حان الوقت للاستماع الى مشاغل متساكنيها خاصة منها الأمنية حيث أنع في المدة الخيرة تنكاثرت العمليات الاجرامية بمختلف أنواعها سلب وسرفة واعتداءات مختلفة الشيء الذي أصبح يقلق راحة المتساكنين ويطلقون صيحة فرع ونداء الى الجهات الجهوية والوطنية المسؤولة عن الجهاز الأمني .. هذا مع الاشارة الى أن جموع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية قد قاموا في مرحلة اولى بالتجمهر والاحتجاج أمام مركز الشرطة بحاجب العيون قيل أن يتحولوا الى الطريق الوطنية عدد 3 لقطع حركة المرور لما يزيد عن الساعتين بين شمال ووسط البلاد التونسية وذلك تحديدا على مستوى جسر وادي زرود الشريان النابض للحركة الاقتصادية والاجتماعية .. فعل حان الوقت للاستجابة الى مطالب اهالي حاجب العيون الأمنية ؟ ام ستظل دار لقمان على حالها في ظل تنامي اجواء مشحونة بالتوتر الشعبي الذي لا يحمد عقباه ؟