قبل اقل من اسبوع من حلول شهر رمضان المبارك رصدت جريدة الزمن التونسي من خلال زيارات الى عدة محلات تجارية نقصا فادحا في كميات السكر والزيت والمياه المعدنية المعروصة للبيع للعموم . ورغم توفر ولاية سيدي بوزيد على اهم وحدة للمياه المعدنية وقربها من الشبيكة حيث وحدة مياه معدنية مشهورة اخرى فان التجار واصحاب المحلات التجارية يشتكون من نقص الكميات التي يتسلمونها من اصحاب هده الوجدات للترويج للعموم . هدا الصباح قال لي احد اصحاب المحلات التجارية انه اصطر لشراء علبة المياه المعدنية التي تحتوي على ست قوارير دات حجم لتر ونصف بثلاثة دنانير فبكم سيبيعها للمستهلك وفال لي صاحب محل تجاري اخر لقد اصبحت الشركة تزودنا اعشرين علبة مياه فقط فرفضت التعامل معها حتى لا اجد نفسي في حرج مع الخرفاء. وقد رصدنا نفس النقص في المياه المعلبة دات الجودة العالية في عدة مدن من الساحل وخاصة في المنستير وسوسة وشتكي اصحاب المحلات التجارية ايصا من النقص في التزود بكميات السكر الضرورية والخشية يفول التجار عدم توفر هده المادة الحيوية خلال شهر رمضان والامر نفسه بالنسبة للزيت ويؤكد اصحاب المحلات التجارية على نقص كبير في التزود بهدة المادة قبل اقل من شهر من حلول شهر رمضان المبارك