دعت الاربعاء 18 فيفري نقابة الصحفيين، وزارة الداخلية إلى تحمّل المسؤولية في تأطير أعوانها وحماية الصحفيين أثناء عملهم. واشارت النقابة في بيان لها إلى أن عناصر أمنية قامت بمناسبة العملية الارهابية ببولعابة بشكل ممنهج وفي أكثر من مدينة بحملات للتضييق على الصحفيين والاعتداء عليهم لفظيا وجسديا وصلت إلى حد اشهار السلاح في وجوههم واتهام وسائل الاعلام بالتحريض على الارهاب. وأكّدت النقابة رفضها كل المزايدات بشأن موقفها من الارهاب منبّهة إلى خطورة عودة منظومة الاستبداد وقمع الحريات والتضييق على الصحفيين اثناء تأديتهم لعملهم. وفي سياق آخر عبّرت النقابة عن أسفها لما وصفته الأداء الهزيل لبعض وسائل الاعلام العمومي (خاصة مؤسسة التلفزة التونسية) التي لم تواكب الاحداث ولم تقم بواجبها كمرفق عمومي وفق نص البيان.
