قالت مجلة جون أفريك الاثنين 3 أوت ان بريطانيا عندما دعت مواطنيها إلى مغادرة تونس يوم 9 جويلية 2015، لم تفعل ذلك بسبب الهجوم الإرهابي الذي جد بسوسة وإنما بسبب نقائص أثناء تدقيق أمني في مطار تونسقرطاج الدولي. وأوضحت المجلة أن محققة بريطانية تمكنت من تجاوز نقاط التفتيش التابعة للشرطة والديوانة في مطار قرطاج دون أن يقع اكتشاف سلاحها الذي كان موجودا في حقيبة سفرها. وتابعت المجلة أن المحققة أعلمت رؤساءها بهذه الحادثة، مما دفع بريطانيا إلى دعوة مواطنيها لمغادرة تونس.