- مثلت الدراسة التمهيدية المتعلقة بالمحاور الطرقية الاستراتيجية شرق- غرب البلاد والتي ستربط ولايات سيدي بوزيدوالقصرينوقفصة بولايتي صفاقسوقابس موضوع استشارة عمومية انتظمت اليوم الثلاثاء بمقر ولاية سيدي بوزيد بإشراف الوالي وحضور ممثلين عن الادارة العامة للجسور والطرقات بوزارة التجهيز ومكتبي دراسات تونسي برتغالي /سات تونس /وكوبا الى جانب ممثلي الادارات العمومية المعنية والمنظمات الوطنية والجمعيات. وأشار تقرير قام بعرضه ممثلين عن مكتب الدراسات إلى أن المشروع يتعلق بمضاعفة الطرقات الوطنية التي تربط ولايات القصرينوسيدي بوزيدوقفصة بولايتي صفاقسوقابس والتي يصل طولها الى حوالي 370 كلم وهي الطرقات الوطنية 13 و14 و15 و16 وذلك بعد معاينة 1200 كلم من الطرقات بالولايات المعنية. وأكد أيضا أن المحاور الطرقية خضعت الى عملية تقييم وتصنيف يقع على أساسها اختيار 300 كلم من الطرقات العرضية ذات الاولوية في الشبكة الحالية للطرقات لمضاعفتها بالإضافة الى المعايير البيئية والاجتماعية والمردودية الاقتصادية من ذلك مدى احترام المحاور المختارة للوسط الطبيعي والبشري ولمستوى الكثافة المرورية وقيمة الاستثمارات . ويندرج هذا المشروع حسب ما أوضحته نجاة بلوافي مديرة الدراسات بالإدارة العامة للجسور والطرقات في إطار سياسة الحد من الفوارق بين الجهات من خلال تطوير قطاعي البنية التحتية للطرقات والنقل قصد الرفع من أداء النشاط الاقتصادي بالجهات وتحسين ربطها بالأقطاب الاقتصادية الساحلية وبالطريق السيارة "أ 1 (تونس راس جدير) والطريق السيارة للوسط والجنوب الغربي المبرمجة للإنجاز تونسالقيروان جلمة باتجاه قفصةوالقصرينوسيدي بوزيد. وأضافت أنه يهدف الى خلق ديناميكية اقتصادية واجتماعية من شأنها تحفيز المستثمرين على الانتصاب في الجهات وتطوير المبادلات الاقتصادية بين تونس وليبيا والجزائر. ويشار إلى أن المشروع يتضمن 5 محاور وهي محور بوشبكة - القصرين - سيدي بوزيد - صفاقس عبر الطريق الوطنية رقم 13 ومحور بوشبكة - القصرين - سيدي بوزيد الطريق السيارة "أ 1" باتجاه قابس ومحور حزوة - توزر- قفصة الطريق السيارة "أ 1" باتجاه قابسوصفاقس ومحور بوشبكة - القصرين - قفصة - سيدي بوزيد الطريق السيارة "أ 1" باتجاه قابس ومحور حزوة - توزر- قبلي - قابس باتجاه الطريق الوطنية 16. ومن جهتم شدد عدد من المتدخلين على ضرورة أن تكون المسارات المختارة لصالح اهالي سكانها وتستجيب للمواصفات الفنية المتعارف عليها وأكدوا أيضا الالتزام بمواعيد الإنجاز وأن لا تكون مجرد دراسات فنية لا يقع تفعيلها أو يتأخر إنجازها على غرار الطريق السريعة تونس - القيروان - جلمة باتجاه قفصةوالقصرينوسيدي بوزيد.
