قبل حفلها المنتظر على ركح مهرجان قرطاج الدولي في سهرة الجمعة 1 أوت كان للفنانة لطيفة العرفاوي صباح الثلاثاء لقاء اعلامي تحدثت فيه عن هذا الحفل وكشفت عن مشاريعها الفنية القادمة. بحضور مدير التسويق في روتانا الأستاذ هادي الحجار، والملحق الإعلامي لمهرجان قرطاج الأستاذ نبيل الباسطي. لطيفة في قرطاج بقرار وزاري عندما أعلن عن مشاركة الفنانة لطيفة في مهرجان قرطاج هذا الصيف كثرت التساؤلات عن دواعي تكرار الحضور خاصة بعد الضجيج الذي رافق عرضها في السنة الماضية الذي تم خلاله استقدام الجمهور الشبابي الناشط في بعض الجمعيات الشبابية حتى يكتمل الحفل وتغصّ مدرجات قرطاج بالجماهير. ولئن كانت لطيفة قد عملت على تجاهل الموضوع حتى في مؤتمر الأمس، إلا أنها صرحت بما يلي : كنّا قد برمجنا جولة في مهرجانات بعض المحافظات التونسية التي لم نقدم فيها عروضا في السابق لكنني فوجئت باتصال هاتفي من معالي وزير الثقافة التونسي الدكتور محمد العزيز ابن عاشور يطلب منّي المشاركة في مهرجان قرطاج هذا الصيف فرحبت بالفكرة خاصة وأنني لا أقدر على رفض أي طلب من بلدي تونس وهو من حدد موعد الأول من أغسطس. نجوى كرم من أحلى الأصوات، أمّا فلّة لا أعرفها مثلما تحدثت نجوى كرم عن لطيفة باحترام شديد، كذلك فعلت لطيفة حين سئلت عن نجوى كرم فقالت : نجوى من أحلى الأصوات العربية اليوم وهي من بين الفنانات المحترمات لأنها تقدم صورة مشرفة عن الفن اللبناني. ومنذ عشر سنوات طلبت منّي نجوى أن أنتمي إلى مجموعة روتانا. فأنا أحبّها وأفتخر بها. وردّا على سؤال يتعلق باتهام فلّة عبابسة للطيفة بأنها خطفت منها مديرة أعمالها عنود قالت لطيفة : أولا أنا أحترم انتماء فلّة إلى الجزائر هذا البلد الجميل والشعب الذي احتضنني منذ أيام بحب، لكنني لم ألتق فلّة سوى مرّة واحدة في أحد فنادق بيروت حيث طلب منّي أخذ بعض الصور معها. عدا هذا أنا لا أعرفها ولم أتحدث معها مطلقا ولا أهتمّ بما تقول. حفل قرطاج: محفل كبير ومهم جدّا وبه مفاجآت كثيرة تحدثت لطيفة عن عرض اول اغسطس في قرطاج لتؤكد أهميته في مسارها الفنّي وتضيف : سنقدم مجموعة من الأعمال ومنها أعمال جديدة من الألبوم الأخير بقيادة الفنان سامي بن سعيد وبمشاركة الفنان نصير شمّة، وحفل قرطاج هو عبارة عن محفل كبير هو بمثابة العرس وأكبر وأرجو أن يأتي الجمهور وأوفق في إسعاده. وانتهى اللقاء الإعلامي بتقديم قالب الحلوى الذي أعدته روتانا على شرف لطيفة والحضور الذي تميّز بأسئلته الجيّدة حينا، وبشطحات بعض المعجبين الذين تسللوا إلى المؤتمر ونالوا من نصيب الإعلاميين في طرح السؤال حينا آخر؟! عن أيلاف Article en relation : Latifa Arfaoui : Le droit de réponse
