شدّدت الفنانة التونسية «نوال غشام» على أن أغنية «هزّ حرامك وخمريك» أغنية تراثية وأنها ملك للجميع ومن حقّها كفنانة أن تغني هذه الأغنية، وأكدت في ذات السياق أنها تحصلت على ترخيص من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لتسجيل أغنية «هزّ حرامك وخمريك». وقالت نوال : «الفنانة سعاد محاسن عرّفتنا بتراث الكاف في وقت من الأوقات. ولكن اليوم هناك جيل آخر. ثم إنني لم أسمعها يوما تغني هذه الأغنية، رغم أنه قيل إنها غنّتها في مهرجان قرطاج».. وأشارت صاحبة «غوالي» إلى كونها لم تسمع بهذه الاشكال الذي أثاره الممثل محمد علي النهدي (ابن الفنانة سعاد محاسن) وفق ما جاء على لسانها، لأنها كانت في دبي، لوضع اللمسات الأخيرة فيما يخصّ أغنيتها الجديدة «في عيونك» وهي عبارة عن قصيد كتبه «محمد راشد آل مكتوم». وإجابة عن سؤالنا المتعلق بالمشاكل التي تحوم حول أدائها لأغنية «هزّ حرامك وخمريك»، وأغنية «جواباتي» للفنان فوزي بن قمرة في السنة الماضية، قالت نوال غشام: «كلّما أغني أغنية تنجح و«تضرب» عند الناس ومثلما يقال الانسان الناجح «لحمة حلوّة»..». عرض مغاربي وعن مشاركاتها في المهرجانات الصيفية، أكدت نوال غشام أنها أعدّت عرضا ضخما خاصا بقرطاج فيه توجه مغاربي، ويتضمن أغانيها الخاصة وأغاني ليبية وأخرى جزائرية. وشدّدت في ذات الصدد على كونها ظلمت في الدورة الفارطة من مهرجان قرطاج لما تمت برمجة الفنانة الجزائرية فلّة عبابسة في نفس الحفل، وأشارت من ناحية أخرى الى أنّ مشاركتها في الدورة المقبلة لمهرجان قرطاج مستبعدة لأن إدارة المهرجان قالت إنه من غير الممكن أن يصعد الفنان في دورتين متتاليتين على ركح قرطاج. وأضافت: «كنت سأكرّم في قرطاج مجموعة من الفنانين المغاربة ومنهم الفنان التونسي الراحل يوسف التميمي».. مهرجانات كما أوضحت نوال غشام أنها أعدّت عرضا خاصا بالمهرجانات وعرضا آخر لمهرجان المدينة يتضمن أغاني دينية مغاربية. وستسجل صاحبة «باكتب اسمك يا بلادي» في مهرجانات سوسة الدولي (اختتام) وباجة (افتتاح) وبنزرت وقبلي وسيدي بوزيد في انتظار الاتفاق النهائي مع إدارة مهرجان صفاقس الدولي خلال هذه الأيام. اللون الخليجي في البال وبخصوص توجهها المغاربي، أجابت محدّثتنا: «هذه تجربة لا غير، وفي الوقت الحالي أداء اللون الشرقي، خسارة أموال ومضيعة وقت».. وأكدت في ذات السياق أنها تهتم بدرجة أولى باللون التونسي ثم تهتم بالتنويع. وصرحت من جهة أخرى ل«الشروق»: «بعد المهرجانات الصيفية سأتفرّغ للّون الخليجي الذي يحتاج كثيرا من التركيز، وهو لون فني يعرف نجاحا إعلاميا كبيرا».