دافع محمود عبدالعزيز عن مشهد /السرير/ الذي جمعه بالفنانة هند صبري في فيلم /ابراهيم الابيض/ باعتباره ضرورة درامية, فيما كشف انه تلقى الكثير من عبارات اللوم من المشاهدين لانه قتل هند في نهاية مأساوية للفيلم حتى انهم لم يتمالكوا انفسهم من التأثر. وقال عبدالعزيز : ان مشهد /السرير/ يعبر عن زواجه بهند صبري وليس اقامة علاقة محرمة, مضيفا ان المشهد كان مهما جدا للسياق الدرامي, كما انه لم يلمسها على الاطلاق, وان كان الفراش ضروريا لان "زرزور" و "حورية" في الاحداث متزوجان رسميا, لكن بالاتفاق على عدم لمسها, وهو ما ظهر بالاحداث. واوضح الفنان المصري ان قبوله بشخصية "عبدالملك زرزور" جاء لاسباب كثيرة, اولها ان الشخصية كتبها عباس ابو الحسن بحرفية وتحمل كل الابعاد النفسية لاي شخصية طبيعية تعيش بيننا. واضاف ان "زرزور" كان رجلا قاسيا الى حد كبير, الا ان نظراته عبرت عن بعض الطيبة التي من الممكن ألا يلاحظها الجمهور, لكنها طبيعتنا الانسانية متأرجحة دائما ما بين الخير والشر. قصة الفيلم والفيلم يحكي قصة واقعية عن فتى يشهد مقتل والده امام عينه على يد تجار مخدرات فيكبر الطفل وهو عازم على الانتقام ممن قتلوا والده ويتقرب من العصابة قبل أن ينضم إلى أفرادها ويتعاون معهم في تنفيذ عملياتهم الإجرامية ليسهل عليه بعد ذلك القضاء عليهم بينما تنشأ علاقة حب رومانسية بينه وبين ابنة زعيم العصابة لتتغلب في النهاية المشاعر الإنسانية على نزعة الانتقام الدموية وقد اثار ذلك استياءا كبيرا لدى اسرة ابراهيم الابيض الحقيقية - المسجل خطر بمشاجرات فى الجيزة والذي توفي قبل ثلاث سنوات - حيث قالوا ان الفيلم لا يمت للواقع بصلة. بل وصل حد الاستياء الى ان اقامى دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة للفيلم حول استخدام الاسم وطالبوا تعويض قدره 5 مليون جنيه. يشارك في الفيلم بجانب احمد السقا كل من محمود عبدالعزيز وباسم سمرة وعمرو واكد ووفاء عامر وفرح يوسف وهند صبري وسوسن بدر. The player will show in this paragraph