اكد السيد عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم /ايسيسكو/ ان المرحلة الجديدة التي تعيشها المنظمة تمثل نقلة نوعية في مسيرتها وتضعها في قلب المتغيرات الدولية في حقول اختصاصاتها . واعرب فى ختام الموءتمر العاشر للايسيسكو الملتئم بتونس يومي 2 و 3 جويلية 2009 عن الاعتزاز الكبير بالرعاية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للمنظمة فى معالجة قضايا التنمية التربوية والثقافية والعلمية فى العالم الاسلامي وحرصه على دعم اشعاعها من اجل تفعيل العمل الاسلامي المشترك. كما ثمن المؤتمر العاشر الدور النشيط الذى تصطلع به تونس فى تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات ونشر الصورة الحقيقية للدين الاسلامي الحنيف فى العالم. ووافق المؤتمر على طلب المملكة العربية السعودية استضافة دورته الحادية عشرة بالرياض خلال النصف الاول من شهر جويلية 2012 ودعا السيد حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين رئيس الدورة العاشرة للموءتمر الى مواصلة العمل لاستشراف مستقبل واعد للامة الاسلامية مستعرضا حصيلة نشاط المنظمة لسنوات 2007-2009 والتى من ضمنها التظاهرات الرفيعة المستوى هذه السنة فى اطار الاحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الاسلامية 2009 وقد تم اعتماد مشروع تقرير لجنة البرامج الذى اكد بالخصوص اهمية دمج مفاهيم حوار الثقافات والحضارات فى المناهج الدراسية الى جانب نشر تعليم اللغة العربية والتربية الاسلامية في الدول الافريقية وايلاء مزيد الاهتمام لبرامج محو الامية وتعليم الكبار فى البلدان الاسلامية . واعتمد المؤتمر خطتين الاولى لسنوات 2010-2012 والثانية متوسطة المدى للاعوام 2010-2018 سعيا الى تمكين منظمة الايسيسكو من وسائل متطورة وفعالة لتحقيق اهدافها فى مجالات اختصاصها . وكانت الجلسة العامة الثانية للدورة العاشرة نظرت فى تقرير حول تقييم عمل المنظمة للسنوات 2007-2009 واكد التقرير بالخصوص دور الايسيسكو في دعم الموءسسات التربوية والعلمية والثقافية في فلسطين . وفى ضوء هذا التقرير دعا المؤتمر الدول الاعضاء الى مواصلة دعم فلسطين في الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2009
