دواء الفياغرا الذي لم يمنح الضوء الأخضر لتسويقه في تونس بالرغم من مرور 11 سنة من موافقة ادارة الاغذية والأدوية الامريكية على ترويجه, كان موضوع تحقيق قامت به جريدة الصباح التونسية التي وجدت أن غياب هذا الدواء وأمثاله ساهم في انتعاش التجارة الموازية فنشطت اسواق وأزقة في هذا الصنف من الأدوية دون غيرها. و بسؤال اخصائي في علم الجنس أكد ان الادوية المتواجدة في السوق السوداء يجب تجنبها بشكل او بآخر لانها مواد مقلدة وليس لها اي علاقة بالادوية التي تنتجها كبرى المخابر العالمية. و حسب نفس الجريدة يستغرب الكثير من الناشطين في مجال الصحة سواء من الاطباء والصيادلة اصرار وزارة الصحة على موقفها من عدم ترخيص الفياغرا ويأملون في مراجعة موقفها خاصة وان قاعدة الأشخاص المصابين بالاضطرابات الجنسية تقدر ب40% إضافة الى ما يرافقها من مشاكل اجتماعية خطيرة أثرت بصفة مباشرة على تركيبة المجتمع التونسي ذو علاقة أربعين في المائة من التونسيين مصابون بالعجز الجنسي