وات - تعتزم وزارة الصحة ، بمناسبة الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي تحت شعار "سرطان الثدي: قد ما تفيق بيه بكري قد ما يكون شفاك أسهل" ،دعم ولايات القصرين وقابس وقبلي بجهاز فحص الثدي بالأشعة "الماموغرام" وذلك في إطار شراكتها مع الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "الصحة عزيزة. و أفادت الوزارة ، حسب ما وردة في ورقة إعلامية صادرة عنها اليوم الأربعاء تلقت "وات" نسخة منها،أنه سيتم تنظيم أيام تحسيسية بالجهات المذكورة للقيام بفحوصات لفائدة نساء الجهة مع التقيد بالإجراءات الوقائية اللازمة في اطار جائحة كوفيد 19 ، فضلا عن برمجة قوافل متنقلة في جميع المناطق الداخلية بالاشتراك مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري و الادارات الجهوية وإعداد معلقات ومطويات للتحسيس و التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتنظم الوزارة ،التي تولت مراسلة الجهات للاحتفال بشهر اكتوبر الوردي والتنسيق مع ادارة الطب المدرسي والجامعي لبرمجة أنشطة تحسيسية توعوية بالمؤسسات والمبيتات واستغلال خلايا الارشاد و الاعلام في مجال صحة الانجاب لبرمجة حصص توعوية طيلة شهر أكتوبر، تنظيم ملتقى طبي يوم 22 أكتوبر 2021 حول" إعادة النظر في مسلك المريض لكشف الماموغرافيا" . ومن جهة أخرى شددت الوزارة على أهمية التقصي المبكر في إنقاذ حياة المصابين به وبضرورة الحرص على القيام بالفحص السريري السنوي من طرف الطبيب أو القابلة ، مذكرة أن أعراض الإصابة تتمثل بالخصوص في ظهور كتلة في الثدي عادة ما تكون غير مؤلمة ، ووجود افرازات في حلمة الثدي سواء كانت مخلوطة بدم أو افرازات صفراء و تغير لون الحلمة و الجلد وظهور تشققات أو انكماش بالحلمة و الشعور بألم موضعي بالثدي. ولفتت إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى المرأة بتونس تمثل حوالي 58.4 حالة لكل 100 ألف امرأة ، وهو يمثل أول سرطان عند المرأة بنسبة 30 بالمائة من مجموع السرطانات التي تصيبها حيث تم سنة 2020 تسجيل 3500 حالة جديدة. و أشارت الوزارة الى أنه في حال لم يتم تعزيز الوقاية وترصد المرض في مراحله الأولى فان التوقعات تشير إلى إمكانية تسجيل ارتفاع في المؤشرات سنة 2030لبلوغ 5900 حالة جديدة في السنة و 90 حالة لكل 100 ألف امرأة .