من المؤمل أن تستكمل أشغال مشروع إحداث محطة تطهير في معتمدية تالة من ولاية القصرين ومدّ الشبكات خلال شهر جويلية المقبل نظرا للنسق الحثيث للأشغال التي بلغت نسب متقدمة في الإنجاز تجاوزت حاليا 60 بالمائة، ولإلتزام الشركة المشرفة على الأشغال بالآجال المحددة وعدم تسجيل أية اشكاليات بالمشروع، وفق معتمد تالة جوهر الشعباني. وبين الشعباني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الكلفة الجملية للمشروع تقدر ب 38 مليون دينار ، مقسمة بين 23 مليون دينار لمحطة التطهير، و15 مليون دينار للشبكات، مؤكدا أن هذا المشروع مهم جدا باعتباره من أؤكد مطالب أبناء تالة بعد سنة 2011، وسيساهم بشكل كبير في الحدّ من المشاكل البيئية والصحية على اعتبار أن المياه المستعملة بمدينة تالة تسكب في الأودية بما يشكل خطرا على المائدة المائية والبيئة والمحيط. وستنتج محطة التطهير بتالة 2000 متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة الثلاثية المستعملة في مجالي الفلاحة والصناعة، علما أن الإدارة الجهوية لديوان التطهير بالقصرين أعدت برنامجا لإعادة إستغلال المياه المعالجة في مجال الرّي الفلاحي، وذلك تنفيذا لبرنامج الدولة المتعلق بإعادة استغلال كل ما من شأنه أن يغني عن إستعمال مياه الشركة التونسية لإستغلال وتوزيع المياه والمياه الجوفية في سبيل تخطّي الشح المائي الحالي، وفق ما أفاد به سابقا (وات) المدير الجهوي لديوان التطهير بالقصرين ناجي بدري. ... وبيّن بدري أن المندوبية الجهوية للتنميةالفلاحية بالقصرين إلتزمت بالقيام بدراسة لإحداث منطقة سقوية بمحيط محطتي التطهير بمعتمديتي فريانةوتالة (في طور الإنجاز)، مؤكدا أن المياه المفرزة ستكون مطابقة للمواصفات وستكون فيها معالجة ثلاثية للمياه وتحت مراقبة المصالح الفلاحية المعنية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار