انعقدت، اليوم الأربعاء، بمقر ولاية سليانة، جلسة عمل حول مشروع إحداث وحدة لتخزين وتوزيع الأسمدة الكيميائية بالشمال الغربي بمنطقة الأخوات من معتمدية قعفور، أشرف عليها والي الجهة بحضور ممثلين عن المجمع الكيميائي التونسي وعدد من الإطارات الجهوية ذات العلاقة. وتحوّل الوفد عقب الجلسة الى منطقة الأخوات لمعاينة موقع المشروع ومدى قربه من المرافق الأساسية، وتم الاتفاق على إحداث فريق فنّي بمعية مكتب دراسات يتولى إعداد الدراسات الفنية (تحديد موقع بناء المخازن) والإنطلاق في إجراءات التخصيص لفائدة وزارة الصناعة والطاقة والمناجم. وأفاد المدير الجهوي لمعامل المجمع الكيميائي بقابس، أنور دربال، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن المجمع الكيمائي التونسي قرّر إحداث مخازن لتخزين الأسمدة الكيميائية بالشمال الغربي باعتبار أن أكبر نسبة استهلاك للأسمدة مسجّلة بالشمال الغربي، مؤكدا على أهميتها في توفير المخزون الاستراتيجي لإنجاح المواسم الفلاحية القادمة وتأمين تخزين الأسمدة الكيميائية بطرق عصرية ومطابقة لمواصفات السلامة. وأضاف دربال أنه وقع اختيار عمادة الأخوات إثر زيارات متتالية لعدّة مناطق وبعد صدور قرار المجلس الوزاري في 30 جوان المنقضي، وجاري التنسيق حاليا مع السلط الجهوية والمصالح المعنية لانجاح وضمان سرعة إنجاز المشروع الذي يمسح 30 هكتارا ويتكون من عدة مخازن (بين 10 و12 مخزنا) بطاقة تخزينية تقدر ب150 ألف طنّ وسيوفر طاقة تشغيلية غير مباشرة مرتبطة بتوزيع الأسمدة. ... وأضاف أن المشروع في مرحلة مطلب تخصيص الأرض (أرض على ملك الدولة)، وحال الإنتهاء من هذه المرحلة سيتم الشروع في الدراسات والانجاز، مشيرا إلى أن الاستهلاك الوطني من الأسمدة الكيميائية في تزايد كل سنة حيث تقدّر بحوالي 400 ألف طن سنويا (أمونيتر و د.أ.ب وتي.أس.بي). تابعونا على ڤوڤل للأخبار