قامت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، الإثنين ، بتسليم 106 مساكن إجتماعية فردية بحي النرجس في معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين على مستحقيها من العائلات محدودة الدخل. وتقدر التكلفة الجملية لهذه المساكن المبرمجة، منذ سنة 2012 ضمن القسط الأول من البرنامج الخصوصي للسكن الإجتماعي، بنحو 6ر5 مليون دينار. ... وتحولت الوزيرة إثر ذلك إلى معتمدية تالة أين تولت تسليم مفاتيح 24 مسكنا إجتماعيا لأصحابها ، وتقدر التكلفة الجملية لهذا المشروع ب 6ر1 مليون دينار وقدم تم انجازه ضمن القسط الأول من البرنامج الخصوصي للسكن الإجتماعي. وأوضحت الزنزري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن القسط الأول لبرنامج السكن الإجتماعي يتضمن 8372 مسكنا موزعين على كافة ولايات الجمهورية بقيمة جملية تقدر ب588 مليون دينار ، تم الى غاية اليوم توزيع منهم 1760 مسكنا . وأضافت انه تم إستكمال انجاز 3325 مسكنا وان تحديد قائمات المنتفعين ادركت مراحلها الأخيرة وسيتم قريبا تسليمها على أصحابها على مراحل فيما لا يزال 3246 مسكنا بصدد الإنجاز. واشارت إلى أنه بعد توزيع كافة المساكن المذكورة سيتم الإنطلاق في القسط الثاني المتكون من 5 آلاف مسكنا بقيمة جملية تقدر 450 مليون دينار. واكدت في هذا الإطار أنه سيتم في ولاية القصرين وفي كل جهات البلاد بناء مساكن اجتماعية بعد توفير العقارات الدولية اللازمة ومن لم يتسنى له الحصول اليوم على مسكن بإمكانه الحصول عليه في القسط الثاني. واشارت الوزيرة الى انه الى جانب المساكن التي قامت بتسليمها خلال هذه الزيارة بمعتمديتي سبيطلةوتالة يجري حاليا اعداد القائمة النهائية لتوزيع 516 مقسما إجتماعيا بمعتمدية الزهور في القصرينالمدينة. وكشفت النزنزي في سياق تطرقها الى برنامج إزالة الأكواخ بالمناطق الريفية النائية، ان العنصر الأول لبرنامج السكن الإجتماعي يكمن في إزالة المساكن البدائية وتعويضها بمساكن جديدة أو ترميمها وتوسعتها ويشمل 10 آلاف و189 منتفعا على المستوى الوطني. واكدت أنه تم الانطلاق في انجاز 9030 مسكنا منها 7026 وحدة باتت جاهزة ،علما أن هذا البرنامج يشمل في جهة القصرين 2732 منتفعا وكل من لديه الحق يتمتع به في كل وقت شريطة أن يكون صاحب المسكن يمتلك الأرض المشيدة عليها المسكن البدائي. أكدت الوزيرة، في سياق تطرقها، الى مشروع المستشفى الجهوي صنف- ب- بسبيطلة أن أشغال تقدمت بنسبة 90 بالمائة ومن المنتظر أن تستكمل قبل موفى سنة 2024 خاصة وأن المقاول تعهد باستكماله في الآجال. ولاحظت ان الاشغال بالمستشفى الجهوي صنف -ب- بتالة تجاوزت 40 بالمائة ، وانه يتعين على المقاولين احترام آجال تسليم المشاريع والجودة في انجاز الأشغال . واختتمت الزنزري زيارتها ، التي انطلقت أمس الأحد وتواصلت إلى اليوم الإثنين الى ولاية القصرين، بمعاينة أشغال مشروع إتمام الطريق الحزامية لمدينة تالة، الممتدة على طول 3ر7 كلم وتعثرت اشغال انجاز الطريق في جزء صغير داخل الجبل لا يتجاوز عمقه ال20 مترا توجد به صعوبة على مستوى الحفر (ارض بها صخور تتطلب إستعمال المتفجرات). وكشفت الوزيرة أن الأشغال انطلقت بعد تعثرها بسبب الاشكال المتعلق بالحصول على التراخيص اللازمة لإستعمال المتفجرات لتفتيت الصخور علما وأن هذا المشروع ممول من قبل البنك الإفريقي للتنمية بكلفة جملية تقدر ب 21 مليون و356 ألف دينار. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
