أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم /السبت/، أن بلاده تستهدف تسجيل ناتج محلي بقيمة 400 مليار دولار خلال عام 2026، وهو الأمر الذي يضعها ضمن الدول الناشئة. جاء ذلك خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية المحلية، والذي تطرق خلاله إلى العديد من المسائل الطارئة على الساحتين المحلية والدولية. ... وأضاف أن الحكومة سوف تسعى إلى مضاعفة الأجور بنسبة 53% في 2026 - 2027، مشيدا بالمستوى الذي بلغه الشباب الجزائري الذي "أصبح يطالب بالمساعدة في إقامة مشاريعه الخاصة بدل الحصول على فرصة عمل"، الأمر الذي "جعل الجزائر، اليوم، من بين الدول الرائدة في خلق المؤسسات الناشئة على المستوى الإفريقي. وأضاف أن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز التي استضافتها الجزائر في مارس الماضي حققت مكاسب تاريخية، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية تحويل المنتدى إلى منظمة كآلية جديدة تنسيق جديدة بين المنتجين. آن الأوان لتصبح فلسطين عضوا كامل الحقوق والعضوية في الأممالمتحدة من ناحية أخرى شدد تبون على أنه يجب على القوى الرادعة أن تفرض على إسرائيل الامتثال للقرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن الدولي. وقال تبون "يجب على القوى الرادعة أن تفرض على الكيان الصهيوني الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي"، مضيفا أن "قرار مجلس الأمن الدولي إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة انتصار للحق قبل أن يكون انتصارا للجزائر أو الوطن العربي وإفريقيا". وتابع: "آن الأوان لتصبح فلسطين عضوا كامل الحقوق والعضوية في الأممالمتحدة ولو محتلة، ولن نترك ميدان المعركة حتى تكون فلسطين عضوا كاملا في الأممالمتحدة". وأكد في ذات السياق أن "(نحن الجزائر) نناضل من دون كلل أو ملل لقيام دولة فلسطينية مستقلة". من جهة أخرى، شدد تبون على أنه "لا يوجد عمل مغاربي مشترك لذا قررنا عقد لقاءات مغاربية من دون إقصاء أي طرف والباب مفتوح للجميع"، وأفاد بأنه "اتفقنا مع تونس وليبيا للعمل معا لخلق كيان مغاربي مشترك وليس موجها ضد أي دولة". ولدى تطرقه إلى العلاقات مع دول الساحل، قال تبون إن "الجزائر منذ الاستقلال تسير وفق سياسة حسن الجوار ولم تفرض نفسها أبدا لا على مالي ولا على النيجر". وأكد أن "الجزائر ليست دولة استعمارية ولم تكن لها أبدا أي أطماع في مالي أو النيجر"، مضيفا "ماليوالنيجر قررا حل مشاكلهما من دون الجزائر ولهما ذلك"، مشيرا إلى أن "الجزائر كانت متطرفة في الدفاع عن وحدة مالي وعن الوحدة بين الشعب المالي الشقيق". وبخصوص قضية الصحراء الغربية، قال الرئيس الجزائري إن "قضية الصحراء الغربية قضية عادلة وموجودة على طاولة تصفية الاستعمار في الأممالمتحدة وبالنسبة لنا هي قضية تصفية استعمار ولسنا ضد أشقائنا المغربيين ولا ضد أي طرف آخر". تابعونا على ڤوڤل للأخبار