اختتمت فعاليات ليالي المدينة بمعتمدية ماطر بعرض الشريط الوثائقي "سنرجع يوما"، وهو من إنتاج جمعية ماطر نيوز للثقافة والإعلام بالاشتراك مع دار الثقافة بماطر. وجرى العرض بحضور عدد كبير من محبي السينما والمولعين بالسمر الرمضاني الراقي من كافة الفئات والشرائح العمرية والاجتماعية والمهنية، علاوة على الحضور الشرفي لكل من سفيري دولتي فلسطين وأندونيسيا . وقال مدير الإنتاج لطفي الحيدوسي إن هذا العمل أشرف على إخراجه كل من خميس الحيدوسي وجلول البلومي، نص وقراءة مراد الهادي البجاوي، والتوزيع الموسيقي حافظ الكعبي، بينما تولى أداء الأغاني الفنان عماد الرياحي، وذلك باشراف عام للصحفي محمد الماطري صميدة. ... وأضاف قائلا "هو عمل أردنا من خلاله إعادة النبش في التاريخ بشأن القضية الفلسطينية العادلة ومحاولة إيقاظ ذاكرة الجميع، بحق عودة اللاجئين الى أرضهم فلسطينالمحتلة وعاصمتها القدس، وهم الذين يتعرضون في غزة والضفة إلى إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وبالأخص أردنا التذكير بأن الأراضي الفلسطينيةالمحتلة هي أرض عربية أبية وأن فلسطين للفلسطينيين". وأكد مدير الإنتاج كذلك على أن هذا الوثائقي هو رسالة أمل مفعمة بكل معاني الوطنية والنضال والتضامن من ماطر الأمل وبنزرت الجلاء وتونس العزة، وذلك من خلال تنشيط ذاكرة الجميع والعودة بهم الى أهم المحطات التاريخية الدموية مع الأسف التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني. ويذكر هذا الفيلم الوثائقي بأهم الرموز و المناضلين الذين قدموا دماءهم الزكية لأجل القدسوغزة والضفة وكل شبر في دولة فلسطين منذ سنة 1948 ، وذلك بأسلوب فني متميز وعالي الجودة على مستوى الصوت والتصوير والإضاءة والإخراج ودون مركبات أو فنطازيا تاريخية بقدر ما تم الاعتماد على المراجع التاريخية الثابتة والموثوق بها، بعيدا عن جميع النزاعات السياسية التي رافقت القضية العربية والإنسانية، وفق ما أكده المصدر ذاته. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
