اضطرت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي إلى إلغاء الشق الثاني من زيارتها إلى مخيم للاجئين اللليبيين على الحدود الليبية التونسية بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لهيئة الأممالمتحدة، عندما تعرض أمنها للتهديد بسبب توجه حشد كبير من الأشخاص نحوها، وفق ما نشر على الموقع Improper. لقد وقف الأفراد في طابور طويل لرؤية جولي التي كانت تجري لقاءات مع الشخصيات الرسمية في القرية الحدودية التونسية رأس الجير. وفي وقت لاحق، قامت مجموعة غير منتظمة من الأشخاص بخرق الحراسة على جولي في محاولة للاقتراب منها. وأفاد أحد المصورين بأن جولي كانت مضطرة إلى الاختباء في خيمة محاطة ب30 حارسا وجنديا. وأضاف أن بعض المشجعين أعربوا عن انزعاجهم لدى معرفتهم بمغادرة جولي قبل الوقت المحدد لزيارتها. غير أن جولي قامت بزيارتها ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات لمساعدة اللاجئين حسب ما ورد في نشرة إخبارية لإذاعة الأممالمتحدة الرسمية.