يتواصل تزويد السوق الداخلية بشكل منتظم خلال هذه الفترة بالنسبة لكل المواد رغم بعض الضغط الذي عرفته الإقبال على عدد من المواد الغذائية قبل انتخابات المجلس الوطني التأسيسي،و قد بلغ المخزون المتوفر حاليا من مادة الحليب حوالي 8 ملايين لتر.تلك هي أبرز المؤشرات الايجابية التي قدمها السيد لسعد العبيدي، المكلف بمهمة لدى وزير التجارة والسياحة في اللقاء الدوري بالوزارة الأولى مضيفا أن التزويد لم يتم لكن فرضية التوريد ما تزال قائمة إذا ما استدعت الحاجة ذلك،مسجلا التراجع الهام في أسعار البيض خلال الفترة الأخيرة بعد أن شهدت ارتفاعا خلال الأسبوعين اللذين سبقا انتخابات 23 أكتوبر 2011. وبين المتحدث أن مؤشر الأسعار قد تراجع خلال الأشهر العشر الأخيرةليبلغ 4ر3 بالمائة مقابل 5ر4 بالمائة خلال سنة 2010 ، في حين ارتفع مؤشر الانزلاق خلال شهر أكتوبر 1ر1 بالمائة مقارنة بشهر سبتمبر وذلك بسبب زيادة أسعار التبغ ودفع المواطن لمصاريف الدروس الخصوصية. من جهة أخرى ذكر المتحدث أن التجارة الخارجية حققت مستويات طيبة خلال الفترة الأخيرة حيث بلغت الصادرات نسبة 8ر8 بالمائة خلال الأشهر العشر الأولى من هذه السنة فيما تطورت الواردات بنسبة 1ر6 بالمائة مع نسبة تغطية قاربت 1ر75 بالمائة. و قد جدد المتحدث التأكيد على توفر كل المواد الغذائية في تونس و على أنه لا خوف من أي نقص .