أجرت إذاعة اكسبرس أف أم حوارا مع محافظ البنك المركزي مصطفى كمال النابلى لتسليط الضوء على الوضع الإقتصادى و للحديث عن الإحتجاجات التى يقوم بها أعوان و موظو البنك للمطالبة بإقرار إصلاحات هيكلية و محاسبة الفاسدين صلب القطاء البنكي . و أوضح مصطفى كمال أنه من حق الموظفين و العملة التعبير عن مطالبهم بشكل هادئ وسلمى في المقابل نبه إلى أن هذا الإحتجاج يحصل بطريقة غير طبيعية و مشبوهة و قال من المريب أن يتحول احتجاج إلى اعتصام و منع للموظفين من القيام بعملهم و هجوم على المحافظ . Credits Express FM فى خصوص الإصلاحات أكد محافظ البنك المركزي أن أول قرارات البنك التى وقع اتخاذها منذ بداية 2011 تتعلق بإقرار قواعد حوكمة مصرفية للحد من مخاطر المعاملات المشبوهة مثل منح القروض بدون ضمانات و أضاف أنه تمت توصية البنوك باعتماد هذه القواعد و قال إن كل ذلك سيدعم تطوير منظومة القروض . وأشار النابلى فيما يتعلق بمحاسبة الفاسدين الى أن موظفي البنك ليسوا سياسيين و قال إذا كان هناك مورطين سننظر في الأمر لكن ليس لى علم بذلك مشيرا إلى أنه تم التعاون و التعامل بكل الإمكانيات مع القضاء و مع لجنة تقصى الحقائق حول الرشوة و الفساد الذين يملكون على حد تعبيره الملفات التى ستكشف حقيقة الإتهامات . في موضوع الوضع الإقتصادى تحدث كمال النابلى عن البيان الذي اصدره مجلس إدارة البنك الذي قال إنه يوضح صعوبة الوضع الإقتصادي الذي تمر به البلاد مشيرا إلى ارتفاع عجز الميزان الجاري و تراجع الاستثمار سواء الداخلي أو الخارجي و تقلص صادرات الصناعات غير المعملية والخدمات و تراجع مستوى الاحتياطي من العملة ... مصطفى كمال النابلى أوضح أن تونس ستشارك في منتدى دافوس الإقتصادي الذي من المنتظر أن ينعقد في أواخر الشهر الحالى و أكد النابلى أن مشاركة تونس في المنتدى له أهمية كبرى مشددا على أنه سيتم العمل على تفسير الوضع و التطورات و التشجيع على دعم تونس و استقطاب أكثر ما يمكن من المستثمرين و قال النابلي إن تدعيم نسبة النمو و التشغيل و مرتبطة بصفة كبيرة بالتمويلات الخارجية و أكد أيضا على ضرورة تطوير القدرات الداخلية .
