استضافت مقدمة برنامج ''"ملا نهار'' الذي يبث على إذاعة /شمس اف ام/ النقابي ''عدنان الحاجي// الذي تحدث عن العصيان المدني والهدنة بين الحكومة وأهالي الرديف وكذلك رأيه حول ما صدر من بعض السياسيين تجاه المحتجين والمعتصمين. ونفى النقابي "عدنان الحاجي" انه دعا إلى انفصال الرديف عن التراب التونسي وقال انه تم تحريف كلامه وفبركة الفديو لكنه أصر على اعتماد العصيان المدني لنيل المطالب المشروعة وتركيع الحكومة كما قال. Credits Shems FM وأكد عدنان الحاجي أن الهدنة التي اقترحها رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي والتي أدت إلى رفع الاعتصام من أمام شركة الفسفاط بقفصة ستنتهي يوم 6 فيفري القادم وسيعود المحتجون لمواصلة اعتصامهم واحتجاجهم. ورفض النقابي عدنان الحاجي استمرار سياسة امتصاص ثروات منطقة الحوض المنجمي وطالب بخطة واضحة لكي يستفيد أهالي الرديف من عائدات الفسفاط. كما انتقد النقابي عدنان الحاجي تصرفات الحكومة تجاه المعتصمين وقال أنها تستعمل نفس الأساليب التي استعملها نظام المخلوع زين العابدين بن علي لقمع المحتجين بنفس التعلات وهو حماية الوطن والاقتصاد الوطني. وأكد الحاجي أن أهالي الرديف لم يعد يتحملون مماطلات الحكومات المتعاقبة وأشار إلى أن الشباب المعطل عن العمل يستطيع ان يصبر إذا وجدت برامج حقيقية قادرة على انتشال الرديف من الفقر وإنقاذ شبابها من البطالة. كما انتقد الحاجي تصريحات القيادي في حركة النهضة السيد "صادق شورو" في المجلس الوطني التأسيسي واعتبرها دعوة لقتل المحتجين والمعتصمين في كامل تراب التونسية وتسائل عدنان الحاجي إن كان "شورو يمثل الله على الأرض" حتى يهدد ويتوعد باسم المقدس كما أدان عدنان الحاجي تصريحات الوزير في عهد بورقيبة "الفيلالي" وقال إنها دعوة لهدر دمه وأكد انه سيرفع به قضية في المحاكم الدولية. واعتبر الحاجي الانتخابات التونسية مهزلة وان المجلس الوطني التأسيسي الحالي شبيه بالمجلس التاسيسي في 1956 لأنه لا يمثل كل الشرائح. ودعا النقابي "عدنان الحاجي" جميع التونسيين إلى الوحدة ونبذ الانقسام وترك الخلافات الفكرية جانبا والالتفات إلى مطالب الشعب الحقيقية والتي ثار من اجلها ضد نظام "بن علي" وهي الشغل والكرامة.