استضافت إذاعة ''شمس اف ام'' السيد هيثم بلقاسم الرئيس الجديد لكتلة المؤتمر من اجل الجمهورية في المجلس التأسيسي الذي تحدث عن الأخبار التي تقول بوجود انقسامات داخل الحزب ورأيه في اعتماد الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي القادم وكذلك رأيه في حادثة إنزال العلم التونسي من فوق مبنى كلية الآداب بمنوبة. Credits Shems FM وقد أكد السيد هيثم بلقاسم أن انتخابه كرئيس كتلة المؤتمر هي مسؤولية كبيرة على عاتقه لإيصال أفكار وقناعات الحزب داخل المجلس الوطني التأسيسي ورفض بلقاسم الحديث عن وجود انقسام داخل حزب المؤتمر وقال أن هنالك تيارات مختلفة يمينية ويسارية داخل الحزب لها سياسية تكون في بعض الأحيان متضاربة لكن هذا الأمر لا يعني وجود انقسام داخل الحزب. وقال السيد هيثم بلقاسم أن السيد سمير بن عمر اختار التفرغ لمهامه كمستشار لرئيس الجمهورية وان تركه لمهمة رئاسة كتلة المؤتمر في التأسيسي كانت عن قناعة وليست تحت الضغط كما تصور بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية. وعبر رئيس كتلة حزب المؤتمر في المجلس التأسيسي عن استنكاره لحادثة إنزال العلم الوطني من فوق مبنى كلية الآداب بمنوبة واعتبر هذا التصرف استفزازا لمشاعر الشعب التونسي وطال الحكومة بتتبع الجناة وأكد السيد هيثم بلقاسم أن كتلته تكتفي بالفصل الأول من الدستور والتي تقول بان تونس دولة عربية مسلمة ولكنها لا تمانع في تضمين الشريعة في الدستور المقبل مشيرا إلى أن دستور 1959 كان مبنيا على أساس الشريعة الإسلامية. وقال السيد هيثم بلقاسم أن حزبه يؤيد نظاما رئاسيا معدلا لأنه الأكثر توافقيا ولا يخلق صراعا سياسيا مستقبليا أو أزمة دستورية مشيرا إلى أن هنالك بعض الدول التي اختارت النظام البرلماني تعيش أزمة كبيرة وان دولا أخرى اختارت النظام الرئاسي سقطت في الاستبداد والدكتاتورية. وأكد السيد هيثم بلقاسم أن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية ليس تابعا لحركة النهضة ولكنه حليف له في هذه المرحلة ودخل معه في حكومة وحدة وطنية وطال رئيس كتلة المؤتمر من حكومة الجبالي إظهار كل ما تملكه من معلومات حول قضية المؤامرة التي ستحاك للحكومة في شهر مارس الجاري وذلك لإنارة الرأي العام الوطني. وطالب السيد "هيثم بلقاسم" من أحزاب المعارضة أن تكون أكثر تفهما لدور الحكومة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.
