نزلت نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي ضيفا على اذاعة شمس أف أم تعليقا على تصريحات الوزير المستشار السابق الأزهر العكرمي والذي قال فيها أن نواب المجلس الوطني التأسيسي يتقاضون 5900 دينار شهريا كراتب خام وتعقيبا على قول العكرمي بأن رئيس المجلس التأسيسي وافق على هذه المرتبات بشكل سري. Credits Shems FM وقالت محرزية العبيدي أن ليس هناك أي قرار سري أو معلن يقضي بالترفيع في أجور النواب لتبلغ 5900 دينار مؤكدة أن راتب النائب يقدر ب2280 دينار لا غير. وأكدت العبيدي أن راتب النائب في المجلس التأسيسي هو نفس الراتب الذي كان يتقاضاه النواب في البرلمان القديم رغم اختلاف المهام بينهما, مضيفة " كمية العمل لنواب التأسيسي أكثر بكثير من مثيلتها في البرلمان القديم ومع ذلك تمت المحافظة على نفس الأجور". وقالت محرزية أن عمل المجلس شفاف ومطلب الترفيع في الراتب قرار استشاري لا غير وسيتم الاعلان عنه ان تمت المصادقة عليه, مضيفة " هناك تذمرات من قبل النواب من ارتفاع تكلفة المصاريف لذلك فان منحة السكن والنقل تصب في باب الضغط على المصاريف والحد منها". وقالت العبيدي أن المنحة المسندة للسكن سيتحصل عليها كل نائب يقطن خارج تونس الكبرى ويحتاج الى سكن ولن تعمم على جميع النواب, مضيفة " قرار اسناد المنح من عدمها لم يصادق عليه بعد لذلك لم يتم نشره في الرائد الرسمي التونسي". وقالت العبيدي أن تسريب وثيقة التفاوض من المجلس يطرح أكثر من سؤال حول الشخص الذي سرب الوثيقة من داخل المجلس, مضيفة " من مد وسائل الاعلام بهذه الوثيقة يريد أن يقول بأن له جواسيس داخل الادارة التونسية وأنا مستعدة لخوض سباق الشفافية". وأكدت العبيدي أنها مستعدة لنشر مقدار راتبها الشهري كعنوان للشفافية التي يتبعها المجلس والتي يرد بعض الأشخاص التشكيك فيها, مضيفة " هناك بعض الأشخاص يسعون الى قطع حبل الثقة بين المواطن ومؤسسته التأسيسية عبر التشكيك ومحاولة ضرب المصداقية والشفافية". وقالت العبيدي أن جميع نواب التأسيسي لا يسعون الى الربح من خلال عملهم داخله مؤكدة أن النواب ينفقون من جيوبهم كي يتنقلوا داخل الجهات والاتصال بالمواطنين والمصالح الادارية.
