أحيت شمس الاغنية اللبنانية النجمة نجوى كرم بمشاركة مواطنها راغب علامة، حفلاً غنائياً ضخماً مساء الجمعة 3 أوت على مسرح قرطاج, ويأتى الحفل ضمن فعاليات حفلات وعروض مهرجان قرطاج الذى بدأت فعالياته بتاريخ 5 جويلية الماضى، وتستمر حتى 15 أوت القادم. يذكر أن الحفل الذي احتشد فيه أكثر من 14000 ألف شخص من محبي نجوى كرم وراغب علامة, كانت جميع تذاكره قد نفذت قبل أيام من الحفل في مؤشر واضح لحفل إسطوري وخاصة في قرطاج مع الجمهور التونسي والعربي. و كعادته كان الجمهور التونسي حاضر في الموعد ليغني معهم في أغلبية أغانيهم، على مدار أكثر من ثلاث ساعات ونصف تواصل بين النجمين وجمهورهم الرائع كما وصفوه. وعقب انتهاء الحفل وجه السوبر ستار كلمة شكر وحب إلى جمهوره التونسي من خلال صفحته الرسمية بموقع تويتر قائلاً "شكراً لك تونس وشكراً لجمهورك المحب والمعطاء..هذه صفات مميزة عند الجمهور التونسى الرائع". كما سارعت نجوى كرم و راغب علامة الى نشر صور الحفل على صفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك و تويتر". ويجب الاشارة إلى أن مسئوله العلاقات العامة بمهرجان قرطاج قدمت للنجم "راغب علامة"، درع المهرجان لدي وصوله مطار تونس قادما من اسطنبول، وسط استقبال حاشد له من قبل جمهوره بالمطار. الشروق التونسية : في حفل راغب علامة ونجوى كرم : فوضى وعنف وحالات إغماء وأعضاء التأسيسي ينعمون في الرخاء لم تكن سهرة قرطاج في تلك الليلة عادية بل انها تعدّ الأولى من نوعها من حيث عدد الجمهور وسوء التنظيم. الصحفيون غير مرحب بهم..! الجمهور حضر بالآلاف حتى ان هناك من تناول وجبة إفطاره على مدارج المسرح، ومع اقتراب موعد انطلاق الحفل تدفقت الجماهير وتحولت الى جحافل من الناس الذين اكتظت بهم الطرق المؤدية الى المسرح حتى أنه يصعب المرور الى الباب الرئيسي ولم تسعف بطاقة الدخول المخصصة للصحفيين من التمتع بقليل من الاحترام والتبجيل بل تقاذفتهم أيادي الأمنيين وشتائمهم وتعرّضوا لهم في كل نقطة عبور الى ان تحول الامر الى عنف لفظي ومادي وطرد تعسفي حيث عمد بعض رجال الأمن الى دفع الصحفيين بالأيدي الى خارج أسوار المسرح في مشهد يذكّرنا بزمن بن علي عندما كان هؤلاء يعتقدون ان قرطاج من أملاكهم الخاصة. ...وحضر بوليس بن علي رجال الامن ليلة الجمعة تصرّفوا بعقلية «بوليس» بن علي وأكدوا انهم لم يتغيروا بل زادوا سوءا. فالرقي لا يمكن ان يتعلمه المرء بل هو مبدأ مكتسب. فبعض رجال الامن الذين أرادوا ان يؤمّنوا حفل أمس الاول تعلّموا ان لا يتخلوا أبدا عما ورثوه في عهد بن علي فعقلية العنف اللفظي والجسدي راسخة في أذهانهم ولن يغيرها الزمن... مسؤولية يتحملها الوزير إهانة الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني والتعدي عليهم لفظيا وجسديا مسؤولية نحمّلها لوزير الثقافة والهيئة المشرفة على المهرجان التي لم تعط «تعليماتها» لتبجيل الصحفي وتسهيل عمله لكن ما حصل ليلة أمس هو أن الصحفي أهين وطرد في حين بجّل أعضاء التأسيسي ورحّب بهم. عضو المجلس التأسيسي رحّب به بمجرد كشفه عن بطاقة تحمل عضويته في التأسيسي في حين ان الصحفي طرد وهو يحمل بطاقة عليها طابع وزارة الثقافة وهي بطاقة رسمية تخوّل له الدخول الى المهرجان دون ان يتعرض له أحد. فالدخول في تلك الليلة الى مسرح قرطاج أصبح ب«الوجوه» على حد تعبير أحد أعوان الامن الذي أكد لنا أن زملاءه سمحوا لبعض الأشخاص بالدخول في حين انهم منعوا الصحفيين.