ترأس السيد نضال الورفلي كاتب الدولة مكلف بالطاقة و المناجم صباح اليوم جلسة عمل بمقر الوزارة خصصت لمتابعة سير عمل اللجان المشتركة تحت اشراف وزارة الصناعة ، تضم اللجنة الاولى ممثلين عن الشركة التونسية للكهرباء و الغاز و الشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه والثانية متكونة من الستاغ والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتفادي قطع الماء والكهرباء في اوقات ذروة الاستهلاك خلال هذه الصائفة . وأكد السيد كاتب الدولة خلال هذا الاجتماع على ضرورة التنسيق بين جميع الاطراف لضمان تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية و الماء الصالح للشراب خاصة خلال شهر رمضان. واستعرض السيد كاتب الدولة اهم النقاط التي تم الاتفاق عليها من خلال محاضر جلسات خصصت لتفعيل اللجنة المشتركة بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز والوكالة وذلك عبر إصدار منشور يلزم كل المؤسسات العمومية القيام بعملية تدقيق وصيانة تجهيزات التكييف قبل منتصف جويلية الجاري و الحد تشغيل المكيفات في اوقات خروج الموظفين وترشيد استهلاك المكيفات في المساجد، اضافة الى القيام بحملات تحسيسية وومضات مكثفة لترشيد واستهلاك الطاقة في مختلف وسائل الاعلام و الشبكات الاجتماعية. واضاف السيد نضال الورفلي في هذا الاطار ان اللجنة قامت بزيارة ميدانية الى المؤسسات الاقتصادية الكبرى لترشيد استهلاك الطاقة مشيرا انه تم تكوين فريق عمل من اربعة مهندسين لصيانة المنشات ذات الاستهلاك الكبير ومؤسسات القطاع السياحي اضافة الى تنظيم يوم تحسيسي وإعلامي لفائدة المديرين العامين بالمؤسسات لصيانة الاجهزة وحسن استغلالها . واكد ممثلو اللجنة المشتركة بين الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه والستاغ على اتخاذهم كل التدابير اللازمة لمجابهة الطلبات خلال هذه الصائفة من خلال تدعيم ربط محطات توزيع المياه بخطوط كهربائية اضافية لتامين تزويدها بالكهرباء وإعادة مراجعة منظومة توزيع المياه في كامل انحاء البلاد وخاصة في الولايات ذات الاستهلاك الكبير هذا الى جانب القيام بتدقيق طاقي للمحطات الكبرى لتوزيع المياه من اجل تفادي قطع المياه في اوقات الذروة. وتجدر الاشارة ان المحطات الكهربائية ببئر مشارقة وماتلين كشابطة دخلت حيز الانتاج لتؤمن حوالي 380 ميغاوات ، ولقد تم التنسيق مع الجزائر وليبيا في عملية التزويد المتبادل للطاقة الكهربائية في حالات الضرورة.