قال مصدر مسؤول بقناة ''التونسية'' لجريدة "الشروق" صباح الأحد إن القناة أنهت العلاقة مع شركة "كاكتيس" للإنتاج وبالتالي حصل "الطلاق" بينهما. وأضاف المصدر إن إدارة القناة نبّهت على المتصرفة القضائية ل"كاكتيس" إلهام الصوفي ترجمان حول وجود إخلالات وتجاوزات مالية.. وأنّ العلاقة مع "كاكتيس" انتهت وسوف يُحال الأمر قريبا على القضاء.. وأنّه من هنا فصاعدا سوف يكون لقناة "التونسية" إنتاجها الخاص بها. التمساح بيع للتونسية ب1.5 مليون دينار وذكر مصدر الجريدة إن برامج أنتجت في "كاكتيس" كانت تكلفتها المالية عادية لكن تمّ بيعها ل"التونسية" بطرق غير واضحة وبمبالغ خيالية مثل برنامج "التمساح" الذي تمّ بيعه بقرابة المليار ونصف المليار من المليمات. يذكر إن شركة "كاكتيس" تمّت مصادرتها بعد الثورة وهي على ملك بلحسن الطرابلسي وسامي الفهري.. فيما كانت قناة "التونسية" على ملك شخص فرنسي فرّط فيها بالبيع إلى رجل الأعمال سليم الرياحي. وكانت قناة "التونسية" قد أبرمت اتفاقا لدى القاضي المؤتمن حصريا مع شركة "كاكتيس" ووكيلها سامي الفهري. نوفل الورتاني: قناة التونسية ضحية صفقة سياسية دنيئة من ناحية أخرى اتهم الإعلامي نوفل الورتاني في تصريح لموزاييك دخول رجل الإعمال سليم الرياحي في صفقة سياسية على حساب قناة التونسية مشيرا إلى أن كافة العاملين في قناة التونسية كانوا ضحية صفقة دنيئة . وأكد نوفل الورتاني أن قناة التونسية تعرضت للعديد من المؤامرات وسيقع كشفها مشيرا الى أن القناة ستستمر في بث برامجها في قادم الأيام بعد حصولها على ترددات جديدة. وبين الإعلامي في قناة التونسية أن أطرافا حاولت السمسرة بقناة التونسية لتنفيذ أجندات سياسية وتم التصدي لها معتبرا أن تبريرات رجل الأعمال سليم الرياحي حول تأخر صرف أرباحه لمدة شهرين غير مقنعة . معز بن غربية يعلن مواصلة بثّ قناة التونسية على ترددات جديدة أكدّ منشط برنامج التاسعة مساء معز بن غربية لراديو موزاييك أن الإجراء الذي قام به سليم الرياحي هو غير قانوني ويهدف إلى القضاء على التونسية في إطار مؤامرات تنسج منذ مدّة ضدّ هذه القناة وأكدّ أن الرياحي يملك للترددات ولا يملك الإسم التجاري للقناة أي "التونسية" وهذا خطأ وقع فيه الرياحي وسيكون معاودة بثّ قناة التونسية بنفس شعارها القديم وبترددات جديدة في أول يوم من أيام شهر رمضان وتقديم مادّة إعلامية متميزة وأضاف بن غربية في مداخلته الإذاعية التي بدى فيها غاضبا أن الرياحي بإمكانه أن يحافظ على قنواته الثلاث التونسية الإخبارية والرياضية والأولى.
