سعيا إلى تفعيل توصيات قرارالمجلس الوزاري المضيق المنعقد يوم 29 أوت 2013 بإشراف رئيس الحكومة والداعي إلى ضرورة انطلاق البطولة الوطنية لكرة القدم في الموعد المحدد وتأمين عودة الجماهير للملاعب تدريجيا، انعقد اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الشباب والرياضة اجتماع خصص للنظر في مسألة عودة الجمهور للملاعب خلال الموسم الرياضي الحالي وذلك برئاسة وزير الشباب والرياضة طارق ذياب وبحضور مستشار رئيس الحكومة و ممثلين عن وزارة الداخلية ورؤساء الجامعات الرياضية لكرة اليد والسلة والطائرة ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة والكاتب العام للجامعة التونسية لكرة القدم. وقد تم خلال هذا اللقاء الاستماع إلى مقترحات رؤساء جامعات الرياضات الجماعية الذين اكدوا رغبتهم في عودة الجمهور للملاعب واستعدادهم التام لمعاضدة جهود الأمنيين ماديا ومعنويا لتأمين سير كل المقابلات الرياضية في أفضل الظروف. ومن جهته اكد وزير الشباب والرياضة على ضرورة عودة الجمهور للملاعب والقاعات تدريجيا في كل المقابلات الرياضية بمختلف الإختصاصات لإعادة نسق الحياة العادية للبلاد وهو ما من شأنه أن يؤثر ايجابيا في نفوس كل التونسيين ويعيد الطمأنينة إلى قلوبهم إضافة إلى مساهمة رفع الويكلو في تخفيف العبء المادي على الجمعيات الرياضية. كما دعا السلط الأمنية إلى النظر في إمكانية السماح للجمهور المحلي بحضور المقابلات الرياضية انطلاقا من الجولة الثانية بالنسبة الى مباريات البطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم. كما اكد على ضرورة إجراء مباريات ممثلي كرة القدم التونسية في المسابقتين الإفريقيتين خلال نهاية هذا الأسبوع بحضور الجمهور من أجل توفير أفضل حظوظ النجاح للأندية التونسية. كما تم التشاور حول امكانية انطلاق البطولة الوطنية لرياضات كرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة بحضور الجمهور منذ بداية الجولة الأولى مع تحديد عدد الجماهيرب25% من طاقة استيعاب القاعات الرياضية وعدم السماح بالدخول لمن هم دون سن 20 سنة على أن يتم رفع هذه المقترحات الى وزارة الداخلية للنظر فيها وإعلام سلطة الإشراف بالقرار النهائي في أقرب الآجال. كما دعا وزير الشباب والرياضة خلال هذا اللقاء إلى النظر في إمكانية بعث صندوق خاص لدعم الأمنيين وتشجيعهم على تأمين المقابلات الرياضية في أفضل الظروف وذلك حسب آليات ومقترحات يقع رفعها إلى رئاسة الحكومة للبت فيها.