قال نائب رئيس حركة النهضة، عبد الفتاح مورو في اتصال مع "الشروق الجزائرية " أن رغبة الحوار غير المشروط موجودة، وقد أعلنتها النهضة صراحة ويبقى على الأطراف السياسية والمعارضة الانخراط فعليا في المبادرة. وأشار في معرض حديثه عن الوضع المتأزم إلى أن نهاية راشد الغنوشي كرئيس للحركة سيكون قريبا بعد أن "حاصروه" في إطار مجلس شورى الحركة والمكتب السياسي، سيضحون به ويقمعونه مثلما قمعوني أنا من قبله في حال اتخاذ أية خطوة سياسية باتجاه الانفتاح على العلمانيين. النهضة أصبحت رهينة شباب متطرف لا يساعدهم فكر الغنوشي الآن، وعليه ستستغني عنه في المرحلة القادمة".