علمنا من مصادر مطّلعة أنّ سبب رفض بعض القوى السياسية لترشيح السيد جلول عياد لرئاسة الحكومة هو تهديد بلد مغاربي شقيق برفع قضية ضدّه بسبب ملف فساد مالي تورّط فيه الرجل أثناء رئاسته لأحد البنوك في ذلك البلد. و رغم عمله في حكومة السيد الباجي قايد السبسي فإنّ حزب نداء تونس رفض ترشيحه أيضا رغم محاولة تسويق أن الجبهة الشعبية وحدها و راء عدم الوفاق السياسي بين الأحزاب السياسية لأنّ إعادة تنصيبه لرئاسة الحكومة قد يحرج نداء تونس . من ناحية أخرى دعا الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية،حمة الهمامي في تصريح لاذاعة"جوهرة أف أم" الرباعي الراعي للحوار الوطني إلى الرجوع إلى لجنة تقصي الحقائق بهدف التثبت من صحّة الأخبار التي تشير إلى تورط جلول عياد في ملف فساد. وقال الهمامي إن الجبهة الشعبية لم تتّهم جلّول عياد بالفساد ولكن على الرباعي ان يلجأ إلى لجنة تقصي الحقائق لمزيد التثبت وإنه من الضروري إتاحة المجال لجلول عياد للإجابة والتوضيح حتى لا يجد نفسه في وضعية محرجة،خاصة مع وجود أخبار تشير إلى أن حركة النهضة على علم بهذه القضية،وفق تعبيره.
