اجتمعت الأحد 8 فيفري خلية الأزمة باشراف رئيس الحكومة حبيب الصيد وبحضور وزير الداخلية والدفاع لتدارس التحركات الاحتجاجية بالذهيبة. وتقرّر على اثر الاجتماع وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي للقناة الوطنية فتح تحقيق في الأحداث التى تم خلالها تسجيل وفاة أحد المتظاهرين برصاص قوات الأمن. وأشار العروي إلى أن خلية الأزمة قرّرت أيضا توجيه فريق حكومي لتدارس مطالب أهالي الجهة التى تتعلّق بالأساس بالتنمية والتشغيل ودعت منظمات المجتمع المدني وحكماء الجهة إلى التهدئة.