شارك ما يزيد على 600 شخص بتظاهرة في عمان، نظمتها الحركة الاسلاميّة مطالبين ب"اسقاط حكومة رئيس الوزراء عبد الله النسور ورافضين نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة". وانطلقت التظاهرة من امام المسجد الحسيني الكبير وسط هتافات بينها "يسقط عبدالله النسور، بدنا تعديل الدستور" و"هذا الاردن اردنا والنسور يرحل عنا" اضافة الى "بدنا قانون انتخاب يرضي الشيب والشباب". وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "على العهد ماضون حتى تحقيق الاصلاح" و" إن كنتم تريدون اصلاحات لماذا زورتم الانتخابات". وشهدت كل من الطفيلة والكرك ومعان واربد تظاهرات مماثلة مطالبة بالإصلاح. وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، اكد غير مرة ان "الانتخابات ستكون نقطة مفصلية في عملية الاصلاح السياسي تمهد الطريق لحكومات برلمانية". ويجري رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، مشاورات مع كتل نيابية ونواب مستقلين، لأول مرة، لاختيار رئيس وزراء جديد خلفاً للنسور الذي قدم استقالته للملك. وقد كلف الملك الطراونة بإجراء مشاورات مع مجلس النواب "كآلية جديدة لاختيار رئيس الوزراء، وانطلاق تجربة الحكومات البرلمانية" في البلاد.