تم اليوم الأربعاء 27 فيفري الجاري توقيع اتفاق الزيادات في أجور العاملين في قطاعي السياحة ووكالات الأسفار وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي ورئيس الجامعة التونسية للنزل ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والجامعة العامة للسياحة والصناعات التقليدية. وأشار حسين العباسي إلى التراجع الذي عرفه قطاع السياحة نتيجة الأوضاع الأمنية التي عاشتها تونس بعد الثورة. مؤكدا على ضرورة استتباب الأمن في أقرب الآجال. من جهته، أكد محمد علي التومي رئيس الجامعة العامة لوكالات الأسفار أن القطاع السياحي في تونس يعاني من مشاكل هيكلية سابقة وأخرى ظرفية بعد الثورة مشيرا إلى ضرورة خلق شراكة حقيقية وخلية تفكير بين المشغِلين والمشغَلين قصد تطوير القطاع. فيما أشار محمد بلعجوزة رئيس الجامعة التونسية للنزل إلى أهمية الشراكة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة العامة للنزل من أجل توفير استقرار اجتماعي واقتصادي للطرفين. وتطرق إلى أن القانون الأساسي المنظم للاتحاد التونسي للمهن السياحية المزمع تنفيذه أصبح جاهزا وهو فضاء مفتوح لكل الجامعات والمهنيين التابعين للقطاع السياحي. وتنّص الاتفاقية الموقعة على الزيادة بنسبة 6 في المائة في أجور العاملين في القطاع إلى جانب التمتع بمنح التنقل أو بمنح السكن أو غيرها من الامتيازات الأخرى. وبخصوص التداعيات الأمنية على الحجوزات للموسم السياحي القادم، أكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار محمد على التوني لوكالة "بناء نيوز" أن هناك انعكاسات سلبية للوضع الأمني على الحجوزات ولكن لا يمكن تحديد حجم تراجع الحجوزات. مشيرا إلى أن هناك مجهودات جبارّة للاستقطاب السياح إلى تونس من خلال إرسال رسائل طمأنة إلى المتعهدين بأن الوضع في تونس جيّد.