ألقى النقابي عدنان الحاجي اليوم الثلاثاء 9 أفريل 2012 خطابا بمدينة الرديف بولاية قفصة بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للشهداء، تطرق فيها بالأساس إلى الحديث عن شهداء الحوض المنجمي، وحقيقة اغتيال السياسي شكري بلعيد. وعن حضوره في الاجتماع الجماهيري الذي عقده حزب نداء تونس بولاية قفصة قال عدنان الحاجي إنّه تمت دعوته من طرف قيادي الحزب على غرار رضا بالحاج وخميس قسيلة والبكوش، وقال عدنان الحاجي إنّه "لا أحد في تونس ينكر أن قيادات نداء تونس كانوا مناضلين". وأشار الحاجي أن حديثه مع رئيس نداء تونس الباجي قائد السبسي لم يكن مبرمجا، مؤكدا أنّ الحديث إلى السبسي دار بشأن مشاكل الجهة وخاصة فسفاط قفصة، وقد تمت دعوته إلى إلقاء كلمة خلال الاجتماع إلا أنه رفض ذلك، على حد تعبيره. من ناحية أخرى أكد عدنان الحاجي أنّ الباجي قائد السبسي لم يطلب انضمامه إلى حزب نداء تونس للنداء، معربا عن عدم نيته الانضمام إلى أي حزب كان سواء النداء أو غيره. وبيّن الحاجي أنّ السبسي تحدث بخصوص مشاكل الجهة والحلول التي يراها مجدية لا أكثر ولا أقل. وأضاف الحاجي "نحن أصحاب قضية والسلطة تصم آذانها ولا تستجيب للمطالب ونحن بحاجة للدعم السياسي من جميع الأحزاب لإثارة قضايانا فلو وجد تجاوب من السلطة لانتهى الأمر". وأشار النقابي عدنان الحاجي أنّه واجه قائد السبسي بكل أخطائه و تكلم معه بشأن المظالم التي سلطها علينا إبان حكومته.